أبها – العرب اليوم
يستوفي مركز الملك عبدالعزيز للحوار الوطني صورته الحوارية الدالة حين يضحي الحوار نمطا من أنماط الحياة اليومية للمجتمع السعودي، هكذا كان التبصر بحكمة إنشاء هذا المركز وهدفه الجوهري الذي انبثق منه، لنشر ثقافة الحوار وما ينطوي عليه من قيم التسامح والاعتدال والوسطية.
ويطرح دليل المركز التعريفي وصفا مكثفا عن طبيعة أنشطته وبرامجه، والإدارات المعنية بالتنفيذ، والتي تشتمل على اللقاءات الوطنية، والحوارات، وبرامج التدريب، واستطلاعات الرأي العام التي تنفذها أكاديمية الحوار، "كالاستطلاعات الدورية والهاتفية والمتخصصة"، وبرامج اللجنة الشبابية، والدراسات والبحوث، وبرامج الشراكات والعلاقات الثقافية والبرامج الاتصالية وأنشطة المركز والبرامج الموجهة للطفل.
وعمل المركز من خلال ورش العمل على سبل تعزيز اللحمة الوطنية، التي تجلت بأهداف اللقاءات التي تركز على تعزيز ثقافة الحوار، ومناقشة سبل تعزيز اللحمة الوطنية، وتحديد الأخطار والتحديات التي تواجه المجتمع السعودي وانعكاساتها، للخروج برؤى ومقترحات وبرامج عمل تعين المجتمع والدولة، وتحديد ضوابط الحوار، وحوار اللقاءات، وتوصيف محاور حلقة النقاش وبرنامجها الزمني الذي يبدأ من 11-12 من ذي القعدة 1436.
أرسل تعليقك