كانبيرا ـ يو.بي.آي
أجرت رئيسة الوزراء الأسترالية جوليا غيلارد تعديلاً وزارياً وذلك بعد أيام قليلة على نجاتها من محاولة للإطاحة بها من قيادة حزب العمال، بعد أن أعلن سلفها كيفن رود، الذي سبق أن أطاحت به عام 2010 في انقلاب حزبي، أنه لن ينافس على زعامة الحزب.
وأفادت وكالة الأنباء الأسترالية "آي آي بي" ان غيلارد أعلنت أمام البرلمان عن تعديلات وزارية، وذلك بعد شغور بعد المواقع إثر استقالة داعمي رود.
ولفتت إلى انه تم تعيين أنطوني البانيز، وهو من مؤيدي رود، في منصب وزير التنمية الإقليمية والحكومة المحلية، ودون فاريل وزيراً للعلوم والأبحاث، وغاري غراي وزير موارد الطاقة والسياحة، وجايسون كلاير وزيراً للشؤون الداخلية والعدل وأمين سر الحكومة، وطوني بورك وزيراً للفنون، وكريغ كومبيت وزيراً للصناعة والإبداع، فيما كانت وزارة التعليم والمهارات والأبحاث من نصيب كريغ إيمرسون، ووزارة الخدمات العام لمارك دريفوس.
وقالت غيلارد "بصفتي رئيسة للوزراء أنا أحرص على قيادة حكومة تتحلى بهدف وتتميز بالوحدة".
واعترفت بأنها ذهلت بمحاولة الإطاحة بها الأسبوع الماضي، وقالت ان رود قام بخطوة صحيحة عندما أعلن انه لن يسعى لرئاسة الحزب من جديد.
وكان أكبر الأعضاء سناً في حزب "العمال" سايمون كرين، دعا الأسبوع الماضي إلى إجراء تصويت جديد على قيادة الحزب لإنهاء ما قال إنه حالة "شقاق" تقتل الحزب، وحث رود على منافسة غيلارد، غير انه أعلن قبل عشر دقائق من موعد التصويت أنه لن ينكث بوعوده السابقة وأنه لن ينافسهاما يعني إعادة انتخابها بالتزكية رئيسة للحزب وإعادة انتخاب نائبها، واين سوان.
أرسل تعليقك