دمشق ـ جورج الشامي
اعتبر رئيس هيئة أركان الجيش السوري الحر اللواء سليم إدريس أن مجزرة الغوطة جاءت ردًا على بطولات الجيش "الحر" في الغوطة وصمودهم أمام محاولات القوات الحكومية، و"حزب الله" اقتحام بلداتها رغم كثافة النيران، فيما كشف أن النظام استخدم الكيميائي عبر صواريخ أرض -أرض أطلقها من مطار المزة العسكري، على بلدات الغوطة، محمّلا الأمم المتحدة مسؤولية ما يحدث.
كما اتهم ادريس في مداخلة تلفزيونية المجتمع الدولي ومجلس الأمن بالتواطؤ تجاه الجرائم التي استخدم فيها النظام أسلحة دمار شامل محرمة دوليًا.
كما استهجن رئيس هيئة أركان الجيش "الحر" اتهامات النظام للمعارضة باستخدام الكيميائي نافيًا امتلاكها، متسائلا، في حال امتلاكها، كيف للمعارضة أن تستخدم الكيميائي في منطقة تسيطر عليها؟.
وفي وقت أوضح فيه أن النظام يريد استغلال وجود بعثة التحقيق لاتهام المعارضة، كشف ادريس أن تعليقات مؤيدي النظام على "الفيس بوك" تؤكد أن استخدام الكيميائي جاء بأمر من رأس النظام.
ووجه ادريس رسالة إلى المقاتلين من عناصر الجيش "الحر" بأن "علينا توحيد الصفوف" لوضع حد لغرور النظام والتحضير لتوجيه ضربات مؤلمة للنظام.
وقال "إن الكثير من دول العالم تريد للثورة السورية أن تخمد "لكن هيهات"، متوعدًا بتسخير كل الإمكانات لضرب النظام.
أرسل تعليقك