رئيس الحكومة اللبنانية يتلقى سيلًا من التضامن السياسي
آخر تحديث GMT00:26:58
 العرب اليوم -

رئيس الحكومة اللبنانية يتلقى سيلًا من التضامن السياسي

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - رئيس الحكومة اللبنانية يتلقى سيلًا من التضامن السياسي

وزير الخارجية جبران باسيل
بيروت ـ فادي سماحة

تفاعلت تداعيات تحرك قطاع الشباب في "التيار الوطني الحر" في الشارع اللبناني الخميس الماضي، بالتزامن مع هجوم وزير الخارجية جبران باسيل على رئيس الحكومة تمام سلام في جلسة مجلس الوزراء؛ إذ تلقى الأخير سيلاً من المواقف المتضامنة معه.

وشملت حملة التضامن مع سلام بعض حلفاء العماد ميشال عون أيضًا، ولاسيما رئيس تيار "المردة" سليمان فرنجية، بينما زاره الرئيس السابق ميشال سليمان رافضًا تلك الأفعال، بينما دافع باسيل عن موقفه مكررًا القول: "نواجه إبادة سياسية وداعش السياسة، والشارع خيار دائم في تحرك التيار".

كان سلام تلقى الكثير من الاتصالات من مواطنين، لاسيما مسيحيين، للتضامن معه ورفض التعرض له واتهامه بسرقة حقوق المسيحيين، كما قال باسيل.

وأكدت مصدر سياسية أن فسحة الأسبوعين التي تُركت حتى الاجتماع المقبل لمجلس الوزراء بعد عيد الفطر للبحث في آلية عمل مجلس الوزراء في ظل الشغور الرئاسي، ستستغل من أجل محاولة التوصل لصيغة تسمح باستئناف عمل الحكومة من دون تعطيل، لاسيما أنه مع موعد اجتماعها المقبل (في 7 آب/أغسطس المقبل) يكون اقترب موعد انتهاء خدمة رئيس الأركان في الجيش اللواء وليد سليمان، الذي يعترض العماد عون على التمديد له، لإصراره على تعيين أصيلين في المناصب العسكرية القيادية؛ بهدف تعيين العميد شامل روكز قائدًا للجيش بدلاً من التمديد للعماد جان قهوجي ثانية، في أيلول/ سبتمبر المقبل.

وتشير المصادر إلى أن هذه الاتصالات تحاول استكشاف إمكان التوافق على سلة تتناول التعيينات في المناصب العسكرية، وفتح دورة استثنائية للبرلمان وتحديد آلية عمل الحكومة تضمن عدم تعطيل قراراتها، كما حدث في الأسابيع الماضية.

كان الرئيس السابق سليمان أكد عند زيارته سلام، برفقة الوزراء الثلاثة المحسوبين عليه، ما سماه "ثقتنا الكاملة برئيس الحكومة" رافضًا اتهامه بأخذ صلاحيات الرئيس أو أنه يمثل الداعشية في حق المسيحيين ومن المعيب الحديث عن هذا الموضوع، بحسب قوله.

وردّ على انتقادات عون من دون تسميته للجيش أثناء المواجهة بينه وبين أنصاره، وقال: "كيف تشنّع بالجيش وتشهّر بالقائد وفي الوقت نفسه تقول أنا مع الجيش؟".

أما فرنجية فشدد على التمايز وأن ما جرى في الأيام الماضية أدى الى اختلاف في وجهات النظر، رافضًا طرح الوزير باسيل الفيدرالية في لبنان، متمنيًا أن تكون زلة لسان.

وبرر باسيل هجومه على سلام بالقول إن "سلام صرح بأنه مستمر في إقرار البنود ومن يعترض يسجل اعتراضه، فارتأى أن يرد وتعمّد، لأن فريقه السياسي فعل هذا الأمر برئيس الجمهورية".

واتُهم سلام بأنه استخدم وكالة مجلس الوزراء عن صلاحيات رئيس الجمهورية في ظل الشغور الرئاسي أكثر من مرة، والقضية هي قضية استغياب رئيس الجمهورية، وشدد على آلية التوافق داخل مجلس الوزراء.

وأكد الأمين العام لـ"حزب الله" السيد حسن نصرالله: لن نتخلى عن حلفائنا، وتحديدًا عن حليفنا العماد ميشال عون، خياراتنا مفتوحة للحفاظ على هذا التحالف، وأنا هنا لا أهدد إنما أوصف الحقيقة، نحن في حاجة أكثر من أي وقت مضى للحفاظ على السلم الأهلي، ولا مجال فيه للإلغاء أو الإقصاء، وقدر اللبنانيين الشراكة والعيش معًا والحوار وعدم الرهان على متغيرات إقليمية؛ لأننا في سفينة في منطقة هائجة.

وأكد نصر الله أنه لا أحد يريد تعطيل الحكومة أو إسقاطها، مضيفًا: وكلنا يدرك أن إسقاطها لأي سبب من الأسباب يشكل خطوة صغيرة، لكن الكل يريد أن تعمل الحكومة بشكل صحيح ضمن الآليات الدستورية، بما يعزز الشراكة ولنصل إلى اجتهاد واحد حولها، وإذا تعذر لنصل لاتفاق؛ لأن البلد يمر في ظروف استثنائية تستدعي الثقة بين مكونات الحكومة.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

رئيس الحكومة اللبنانية يتلقى سيلًا من التضامن السياسي رئيس الحكومة اللبنانية يتلقى سيلًا من التضامن السياسي



GMT 03:16 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

ارتفاع حصيلة الحرب في قطاع غزة إلى 43712 شهيدًا

GMT 04:16 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

روسيا تؤيد مشروع قرار لمجلس الأمن بوقف اطلاق النار في غزة

إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 21:12 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

بايدن يعلن التوصل إلى إتفاق وقف النار بين لبنان وإسرائيل
 العرب اليوم - بايدن يعلن التوصل إلى إتفاق وقف النار بين لبنان وإسرائيل

GMT 08:36 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

أطعمة ومشروبات تساعد في علاج الكبد الدهني وتعزّز صحته

GMT 02:40 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

القهوة والشاي الأسود تمنع امتصاص الحديد في الجسم

GMT 06:59 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

فلسطين و«شبّيح السيما»

GMT 07:22 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

دراسة تحذر من أن الأسبرين قد يزيد خطر الإصابة بالخرف

GMT 09:52 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

كفاءة الحكومة

GMT 06:45 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

لبنان يقترب من وقف النار

GMT 10:19 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

جهود هوكستين: إنقاذ لبنان أم تعويم «حزب الله»؟

GMT 16:54 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

روسيا تتعاون مع الحوثيين لتجنيد يمنيين للقتال في أوكرانيا

GMT 02:58 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

11 شهيدًا في غارات للاحتلال الإسرائيلي على محافظة غزة

GMT 06:56 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

فرصة إيرانية ــ عربية لنظام إقليمي جديد

GMT 19:23 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

ميادة الحناوي تحيي حفلتين في مملكة البحرين لأول مرة

GMT 03:09 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

عدوان جوي إسرائيلي يستهدف الحدود السورية اللبنانية

GMT 07:58 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

اندلاع حريق ضخم في موقع لتجارب إطلاق صواريخ فضائية في اليابان
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab