نواكشوط - العرب اليوم
قال بيان صادر عن ديوان الرئاسة في جمهورية السنغال، إن "زيارة تدوم لمدة يومين سينظمها الرئيس الموريتاني، محمد ولد عبدالعزيز، إلى العاصمة السنغالية، دكار، ابتداءً من غدٍ الثلاثاء؛ وذلك بعد أيام من الدعوة التي تلقاها ولد عبدالعزيز من نظيره السنغالي ماكي صال.
وتأتي زيارة الرئيس الموريتاني للسنغال في وقت تشهد فيه الساحة السياسية الموريتانية تقاربًا ملحوظًا بين النظام والمعارضة، وهو ما يعيد إلى الأذهان دور السنغال في حل الأزمة السياسية التي عرفتها موريتانيا منذ انقلاب السادس من آب/أغسطس في العام 2008، بقيادة الجنرال محمد ولد عبدالعزيز.
وبعد لعب السنغال دورًا محوريًّا في الأزمة آنذاك، وُقِّع اتفاق دكار في الثاني من حزيران/يونيو في العام 2009، بين المجلس الأعلى للدولة، وبين الجبهة الوطنية للدفاع عن الديمقراطية؛ ليعلن بموجبه الرئيس الموريتاني المعزول سيدي محمد ولد الشيخ عبدالله تنازله عن منصب الرئاسة، مقابل تنظيم انتخابات، يتم إشراك أحزاب المعارضة في الإشراف عليها.
أرسل تعليقك