سجناء سياسيون إيرانيون يناشدون أوباما استغلال عهد روحاني لإنهاء النزاع
آخر تحديث GMT18:35:34
 العرب اليوم -

سجناء سياسيون إيرانيون يناشدون أوباما استغلال عهد روحاني لإنهاء النزاع

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - سجناء سياسيون إيرانيون يناشدون أوباما استغلال عهد روحاني لإنهاء النزاع

لندن – وكالات

حذر 55 سجيناً سياسياً في إيران، حاليين وسابقين، الرئيس الأميركي باراك أوباما من أن العقوبات المفروضة على طهران بسبب برنامجها النووي باتت «عقاباً جماعياً» للإيرانيين، منبّهين إلى «آثارها المدمرة»، وحضوه على استغلال «الفرصة الأخيرة» التي يشكّلها عهد الرئيس الجديد حسن روحاني، لإنهاء النزاع بين البلدين. ووَرَدَ في رسالة وجّهها هؤلاء إلى اوباما، أن عليه التنبّه إلى «الآثار المدمرة للعقوبات الاقتصادية المشلّة، والجهود المكثفة لعزل إيران ديبلوماسياً في المجتمع الدولي». وأضافت أن النزاع في شأن البرنامج النووي الإيراني، «تحوّل في السنوات الأخيرة مسابقة محفوفة بالأخطار مع الولايات المتحدة والغرب عموماً. وهذا الصراع قوّض الثقة وعزّز العداء بين الجانبين». ولفتت إلى أن «الشعب الإيراني هو الضحية الحقيقية» للعقوبات، معتبرة أنه «يعيش تحت ضغط لا يُطاق من التضخم ونقص الحاجات الأساسية لحياة كريمة». وتطرّقت الرسالة إلى انتخاب روحاني رئيساً، ووصفته بأنه «سياسي معروف أنه يعتقد بحزم بالحوار والتفاعل البنّاء في العلاقات الدولية، ويحظى بقاعدة دعم صلبة في إيران». وزادت: «نعتقد بأن الوقت حان بالنسبة إلى بلدينا، لطوي صفحة وبدء عهد جديد من التفاهم المتبادل. ونرى أن حقبة هذه الحكومة قد تشكّل الفرصة الأخيرة للتوصل إلى تسوية لهذا الصراع، تكون معقولة ومقبولة لدى الطرفين». وحذرت أوباما من «ان العقوبات باتت عقاباً جماعياً مفروضاً على الشعب الإيراني ككلّ، لا الحكومة فقط»، معربة عن خشية من أن يؤدي تشديد العقوبات الأميركية إلى «مزيد من الاستقطاب وتعميق العداء» بين طهران وواشنطن، ويسفر في نهاية الأمر عن «حصار على ايران، يشكّل خطوة أولى في إعلان حرب حقيقية». وبين الموقّعين على الرسالة التي نشرتها صحيفة «ذي غارديان» الريطانية، قادة إصلاحيون بارزون، مثل محسن ميردامادي ومحسن أمين زاده ومصطفى تاج زاده وفائزة هاشمي رفسنجاني وعلي رضا بهشتي وعبدالله مومني ونرجس محمدي. في السياق ذاته، تساءل الأكاديمي الإيراني البارز صادق زيباكلام عن الحكمة من العداء بين طهران وواشنطن، معتبراً أن جزءاً من المشكلة يكمن في «عقول» الإيرانيين. وكتب مقالاً على الصفحة الأولى لصحيفة «بهار» المؤيدة للإصلاحيين، ورد فيه أن «الملف النووي مرتبط بقضية» العلاقات مع الولايات المتحدة. في المقابل، قال وزير الشؤون الاستراتيجية والاستخباراتية في إسرائيل يوفال شتاينتز إن روحاني «ساحر وماكر، وسيبتسم طيلة الطريق نحو قنبلة» ذرية. واعتبر أن على الإيرانيين أن يسمعوا من الولايات المتحدة والمجتمع الدولي أن لديهم خيارين فقط: وقف برنامجهم لتخصيب اليورانيوم طوعاً أو «تدميره بقوة غاشمة»، متصوّراً أن ذلك يمكن تنفيذه خلال «ساعات من غارات جوية، لا أكثر». وتطرّق في حديث إلى صحيفة «واشنطن بوست»، إلى العواقب المحتملة لضربة مشابهة، مرجحاً أن تتضمّن إطلاق ايران «مئات الصواريخ» على إسرائيل انتقاماً، مستدركاً أن ذلك لن يؤدي سوى إلى «أضرار محدودة جداً، لأننا نستطيع اعتراض صواريخ كثيرة». في غضون ذلك، أفاد موقع «انتخاب» الإيراني بأن محمد رضا رحيمي، النائب الأول للرئيس السابق محمود أحمدي نجاد، والمتهم بقضايا فساد، قرر اعتزال السياسة.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

سجناء سياسيون إيرانيون يناشدون أوباما استغلال عهد روحاني لإنهاء النزاع سجناء سياسيون إيرانيون يناشدون أوباما استغلال عهد روحاني لإنهاء النزاع



GMT 03:16 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

ارتفاع حصيلة الحرب في قطاع غزة إلى 43712 شهيدًا

GMT 04:16 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

روسيا تؤيد مشروع قرار لمجلس الأمن بوقف اطلاق النار في غزة

GMT 01:22 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

وفاة جندي أميركي بعد إصابته أثناء دعم الرصيف العائم في غزة

إلهام شاهين تتألق بإطلالة فرعونية مستوحاه من فستان الكاهنة "كاروماما"

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 20:00 2024 السبت ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

أفكار مختلفة لجعل غرفة المعيشة مميَّزة وأكثر راحة
 العرب اليوم - أفكار مختلفة لجعل غرفة المعيشة مميَّزة وأكثر راحة

GMT 02:44 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

القسام تعلن قصف مدينة سديروت جنوب إسرائيل برشقة صاروخية
 العرب اليوم - القسام تعلن قصف مدينة سديروت جنوب إسرائيل برشقة صاروخية

GMT 12:03 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

روجينا تكشف عن تفاصيل مسلسلها الجديد رمضان 2025
 العرب اليوم - روجينا تكشف عن تفاصيل مسلسلها الجديد رمضان 2025

GMT 01:14 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

العنف فى المدارس !

GMT 05:45 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

علاج جيني مُبتكر يعيد السمع والرؤية لمرضى متلازمة آشر 1F

GMT 12:31 2024 السبت ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

3 خطوات سهلة لتخفيف التوتر وزيادة السعادة في 10 دقائق فقط

GMT 02:07 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

العُلا... لقطة من القرن الثامن

GMT 08:22 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

مقتل جندي إسرائيلي من لواء كفير برصاص قناص شمال قطاع غزة

GMT 07:19 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

زلزال بقوة 4.7 درجات يضرب أفغانستان في ساعة مبكرة من اليوم

GMT 13:00 2024 السبت ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

مستوطنون يحتلون مسجداً ويبثون منه أغنيات عبرية

GMT 06:09 2024 السبت ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

بايدن يحذّر من حقبة "تغيير سياسي كبير" بعد فوز ترامب

GMT 13:36 2024 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

"تسلا" تستدعي 2400 شاحنة من "Cybertruck" بسبب مشاكل تقنية

GMT 22:39 2024 السبت ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

سقوط قنبلتين ضوئيتين في ساحة منزل نتنياهو

GMT 16:54 2024 السبت ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

أحمد فهمي ضيف شرف سينما 2024 بـ 3 أفلام
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab