سجن عربي إسرائيلي بتهمة الاتصال بقوى المعارضة في سورية
آخر تحديث GMT18:37:11
 العرب اليوم -

سجن عربي إسرائيلي بتهمة الاتصال بقوى المعارضة في سورية

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - سجن عربي إسرائيلي بتهمة الاتصال بقوى المعارضة في سورية

القدس المحتلة ـ أ.ف.ب

اصدرت محكمة اسرائيلية الاثنين حكما بالسجن على عربي اسرائيلي ذهب الى سوريا وانضم الى قوى المعارضة التي تقاتل نظام الرئيس السوري بشار الاسد. وقررت محكمة منطقة اللد سجن حكمت مصاروة (29 عاما) من سكان بلدة الطيبة شمال اسرائيل لمدة عامين ونصف كجزء من صفقة مع الادعاء اعترف فيها بالتخابر مع عميل للعدو ومغادرة اسرائيل بطريقة غير قانونية والتسلل. وتعد سوريا واسرائيل رسميا في حالة حرب. واعتقل الشاب في 19 من اذار/مارس الماضي بعد ان "سافر الى سوريا للقتال بحانب المتمردين" بحسب ييان صادر عن جهاز الامن الداخلي الاسرائيلي (الشاباك) في شهر نيسان/ابريل الماضي. وقال الجهاز ان الشاب ذهب الى سوريا للانضمام الى قوى "الجهاد العالمي" لمقاتلة الجيش السوري وخضع لتدريبات عسكرية وتم ارشاده حول كيفية استخدام الاسلحة في مخيم للقوى المعارضة. وتضمنت لائحة الاتهام تهمة الخضوع لتدريبات عسكرية والتي تمت ازالتها بموجب صفقة الادعاء. وقال مصاروة للمحققين انه ذهب الى سوريا للبحث عن شقيقه الذي كان يقاتل هناك، بحسب وثيقة قضائية الاثنين. واشار البيان الى ان مصاروة اخبر المحققين ان قوى المعارضة طلبت منه "تنفيذ هجوم انتحاري ضد قوى نظام الاسد ولكنه يقول انه رفض ذلك". من جهتها اكدت متحدثة باسم الجهاز لوكالة فرانس برس في حينه ان "الشين بت يعتقد ان ظاهرة العرب الاسرائيليين الذين يذهبون الى سوريا للانضمام الى الجهاد العالمي مقلقة حتى لو كان الامر حاليا لا يشمل الا بعض الحالات الفردية". ويشكل عرب اسرائيل حوالى 20% من سكان اسرائيل ويقدر عددهم باكثر من 1,3 مليون شخص وهم يتحدرون من 160 الف فلسطيني بقوا في اراضيهم بعد اعلان قيام دولة اسرائيل العام 1948. ومع انهم يحملون الجنسية الاسرائيلية يعامل العرب في اسرائيل كمواطنين من الدرجة الثانية ويعانون من تمييز واضح ضدهم في فرص العمل والسكن خصوصا. واحتلت اسرائيل عام 1967 1200 كم مربع من هضبة الجولان وضمتها اليها في خطوة غير معترف بها من المجتمع الدولي.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

سجن عربي إسرائيلي بتهمة الاتصال بقوى المعارضة في سورية سجن عربي إسرائيلي بتهمة الاتصال بقوى المعارضة في سورية



GMT 06:26 2025 الأربعاء ,22 كانون الثاني / يناير

اغتيال مسؤول حزب الله في البقاع الغربي يثير التوتر في لبنان

أحلام تتألق بإطلالة لامعة فخمة في عيد ميلادها

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 18:31 2025 الأربعاء ,05 آذار/ مارس

طارق لطفي يكشف أسباب غيابه عن المهرجانات
 العرب اليوم - طارق لطفي يكشف أسباب غيابه عن المهرجانات

GMT 09:59 2025 الأربعاء ,05 آذار/ مارس

الميليشيات والشّرعيّات: استدامة مستحيلة

GMT 18:32 2025 الثلاثاء ,04 آذار/ مارس

إلهام شاهين توضح أسباب فشلها في الإنتاج

GMT 06:33 2025 الأربعاء ,05 آذار/ مارس

إلى الفريق كامل الوزير!

GMT 02:08 2025 الأربعاء ,05 آذار/ مارس

زلزال يضرب ولاية سيدي بوزيد في تونس

GMT 10:35 2025 الأحد ,02 آذار/ مارس

حمادة هلال يتحدث عن الفن وأول أجر تقاضاه
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab