طرابلس - العرب اليوم
أكد سفراء دول فرنسا وألمانيا وإيطاليا وإسبانيا والمملكة المتحدة والولايات المتحدة ورئيس بعثة الاتحاد الأوروبي بليبيا في بيان مشترك دعمهم "بقوة" للاتفاق السياسي الليبي الذي عقد في مدينة الصخيرات المغربية.
وذكر السفراء في بيان لهم اليوم ، أن اتفاق الصخيرات يعدّ السبيل الوحيد لتسوية الأزمة السياسية والأمنية والمؤسساتية في ليبيا، كما يمثّل إجماعاً وتتويجاً لسنة من المفاوضات المعقدة بين شرائح واسعة من المشاركين الليبيين في الحوار الوطني، ويحظى بدعم من الشعب الليبي وغالبية أعضاء مجلس النواب والمؤتمر الوطني العام.
وأكد السفراء والمبعوثون الخاصون أن "إعلان المبادئ" بتونس أو أي محاولات في اللحظات الأخيرة لإخراج عملية بعثة الأمم المتحدة عن مسارها لن تكلل بالنجاح خصوصاً أن الاتفاق الذي أعلن في تونس صدر عن مجموعة صغيرة من مجلس النواب والمؤتمر الوطني العام في حين أن أي حل يجب أن يكون جامعاً على قدر الإمكان.
وأعرب السفراء والمبعوثون الخاصون عن قلقهم بشأن معاناة الشعب الليبي، التي نتجت عن الوضع الإنساني المتردّي، وتدهور الاقتصاد، والتهديد المتنامي من "الإرهاب من داعش وغيرهم من المتطرفين"، مشددين على الحاجة الملحّة لتشكيل حكومة موحدة لتسوية الوضع في ليبيا.
وأشار السفراء في ختام بيانهم إلى الدعم الكامل الذي سيقدّمه المجتمع الدولي لحكومة الوفاق الوطني؛ حاثّين المعارضين للاتفاق على التحرك "بشكل عاجل ومسؤول" لأجل مصلحة الشعب الليبي، والانضمام إلى "الأغلبية التي تريد السلام والوحدة في وجود حكومة وفاق وطني جامعة ومستقرة".
وكان وفدي المؤتمر الوطني العام ومجلس النواب أعلنا السبت الماضي - في العاصمة تونس - عن وثيقة مبادئ اتفاق وطني لحل الأزمة الليبية، تتضمن العودة لدستور 1951، وتهيئة المناخ العام لإجراء انتخابات تشريعية، وتشكيل لجنة لاختيار حكومة الوفاق الوطني.
نقلا عن واس
أرسل تعليقك