بيروت - رياض شومان
اقامت السفيرة البلجيكية في لبنان كوليت تاكيه الاثنين، حفل استقبال في دارتها ، لمناسبة العيد الوطني لبلادها وتسلم الامير فيليب العرش الملكي.
وحضرالاحتفال وزير الاعلام وليد الداعوق، ممثلا رئيسي الجمهورية العماد ميشال سليمان وحكومة تصريف الاعمال نجيب ميقاتي، والسفيرة الاميركية في لبنان مورا كونيللي وسفراء، وضباط وقادة عسكريون من الكتيبة البلجيكية العاملة في اليونيفيل.
وتحدثت السفيرة تاكيه بالمناسبة فقالت: "ان 21 تموز 2013 هو يوم تاريخي. ففي العاشرة والنصف صباحا وفي القصر الملكي، سلم الملك البير العرش لابنه البكر الامير فيليب الذي اصبح الملك السابع لعرش بلجيكا. وهذا الحدث مناسبة ليعبّر فيها البلجيكيون عن امتنانهم واحترامهم للملك البير الذي شاركنا افراحنا واحزاننا وحافظ على وحدة البلد من خلال الارادة الصلبة التي تدفع شعبه للعيش سويا والمحافظة على المبادئ الاساسية وعلى ازدهار وتطوير بلجيكا، حيث عمد الى اجراء اصلاحات هامة تواكب العصر وضم البلاد الى الاتحاد الاوروبي وجعلها منفتحة على العالم".
اضافت: "لكن آن اوان التنحي. فهو رجل في الثالثة والخمسين من العمر، وله اربعة اولاد. وقد عمل بجهد الى جانب زوجته الملكة ماتيلد، وحافظ على الاعتدال وحقق الوحدة بين شعبه المتنوع على الرغم من الازمات"، مشددا على "الدور الاساسي للحوار الذي لا بديل له في الصعاب والذي جعل بلجيكا بلد الحوار والوحدة وعنصر السلام".
ورأت "ان لبنان يتخبط في ازماته وهو ايضا يدفع تبعات التراجيديا السورية. فالقتال من اجل الحقوق الاساسية والحريات يهدد استقرار البلد"، منوهة "بالجهود التي تبذلها السلطات اللبنانية لمساعدة اللاجئين السوريين الى لبنان" .
وشددت على ان "بلجيكا تدعم لبنان"، لافتة الى "الكتيبة البلجيكية العاملة ضمن اطار قوات حفظ السلام في الجنوب اللبناني وذلك للمحافظة على استقلالية وسيادة الجمهورية اللبنانية"، معتبرة "ان السلام يتطلب جهودا عظمى لخلق اجواء تنأى بلبنان عن الاخطار الخارجية. ونأمل ان يحين موعد اعادة البناء قريبا جدا. انها روزنامة المستقبل الغني بالحوار وبناء الجسور مع العالم".
أرسل تعليقك