بانجي ـ وكالات
فر سكان من بانجي عاصمة جمهورية أفريقيا الوسطى، في عربات مكتظة وفي قوارب الجمعة، وبدأ آخرون في تخزين الطعام والمياه، في حين تقف قوات المتمردين على أبواب المدينة لإجراء محادثات لوقف إطلاق النار
واجتاح تمرد بدأ في العاشر من كانون الأول / ديسمبر معظم مناطق جمهورية أفريقيا الوسطى، مما يمثل أكبر تحد للرئيس فرانسوا بوزيزي الذي يحكم البلاد منذ 10 سنوات وينذر بأزمة انسانية
وطلبت الحكومة الخميس، من فرنسا والولايات المتحدة المساعدة في صد هجوم المتمردين، لكن باريس قالت إنها لن تستخدم جنودها للدفاع عن حكومة بوزيزي، بينما أجلت واشنطن بعثتها الدبلوماسية من سفارتها في بانجي.
ووصل مبعوثون من عدة دول في وسط أفريقيا إلى بانجي الخميس، لتمهيد الطريق أمام محادثات سلام مع المتمردين، ومن المقرر أن يجتمع وزراء خارجية من دول المنطقة في الجابون في وقت لاحق الجمعة، لبحث الأزمة
وقال مصدر دبلوماسي، إن المتمردين عززوا مواقعهم حول العاصمة وأصبحوا الآن يحاصرونها فعليها.
أرسل تعليقك