براغ – العرب اليوم
أعلن رئيس الحكومة السلوفاكية روبرت فيتسو الجمعة،أنه سيطلب من رئيس الاتحاد الأوروبي دونالد توسك ومن رئيس المفوضية الأوروبية جان كلود يونكر،التفكير بعقد قمة أوروبية عاجلة، على ضوء ما جرى من اعتداءات على النساء في عدة دول أوروبية من قبل بعض اللاجئين،مشيرا إلى أن هدف الاجتماع سيكون الإسراع بتشكيل حرس حدود وسواحل لحماية منطقة شينغن.
ورأى أنه على ضوء ما حدث،لا يمكن الاستمرار بالالتزام بنفس المواعيد المعطاة سابقا لإنشاء قوة حرس الحدود المشتركة حتى الخريف القادم،واصفا ما جرى في مدينة كولين الألمانية وفي دول أخرى بأنه تطورجدي،منبها إلى أن الإطالة في هذا الأمر ستجعل التوتر أكبر في المجتمعات الأوروبية.
وأكد خلال مؤتمر صحفي عقده في براتيسلافا هو الثاني خلال 24 ساعة، امتلاكه معلومات استخبارية،تشير إلى أن بين المهاجمين في ألمانيا 18 مهاجرا من أصل 31،مشددا على أن ما يقوله بهذا الشأن ليس تخيلات وإنما حقائق.
وأكد أن بلاده لا يمكن لها أن تسمح بوصول عدة ألاف من المهاجرين دفعة واحدة،لأنه لا يمكن جعلهم يتأقلمون مع الحياة في سلوفاكيا بطريقة طبيعية،أما في حال وضعهم في مكان واحد، فإن الأمر سيمثل خطرا أمنيا على حد قوله.
واعتبر أن الوضع خطير وبشكل استثنائي، وأن توترا متزايدا يحدث لدى الرأي العام الذي ينتظر من الحكومات بأن تأتي بحل مناسب، مشددا على أن الأساس للحل يكمن في وقف التدفق غير المنظم للمهاجرين إلى أوروبا عن طريق تأمين الحماية الفعالة لمنطقة شينغن.
وأشار إلى أنه يحضر يوميا إلى دول الاتحاد الأوروبي 2000 مهاجر، وأن العدد القليل الآن يعود لبرودة الطقس،منبها إلى أن الأمم المتحدة تتوقع أن يحضر هذا العام 3 ملايين لاجئ.
أرسل تعليقك