بيروت ـ جورج شاهين
أعلن وزير الداخلية اللبناني في حكومة تصريف الأعمال مروان شربل أن "السيارات التي استُخدمت في تفجيرَيْ طرابلس هي رباعيّة الدفع، والعبوتان لا تقلّان عن 100 كغ وشديدة الاشتعال، وتتضمن مسامير وحديدًا"، كاشفًا أنه "عرف مبدئيًا مَن وضع السيارة أمام مسجد السلام، وهناك تشابه يشير إلى أن الفاعل واحد".
ولفت شربل في حديث تليفزيوني، قبيل منتصف ليل السبت - الأحد، إلى أن "الإجراءات الأمنية بدأنا بها، وسيكون هناك اجتماعات مع البلديات الكبيرة لنُنسِّق معها، ونعطيهم بعض التعليمات، ولنتعاون مع بعضنا بعضًا لحصر هذه الموجة قَدْرَ الإمكان".
ورأى شربل أن "الهدف من هذه التفجيرات هو لخلق فتنة سنية - شيعية، تمهيدًا إلى تقسيم لبنان"، متوجهًا إلى من يفتعل التفجيرات بالقول: "لن تستطيع الوصول إلى هدفك".
إلى ذلك، قال أحد الناجين من تفجير مسجد التقوى: إن بائع العصير الذي كان يستغل العربة قُرب المسجد لبيع العصير يمكن أن يتعرّف على واضع السيارة أمام المسجد، فهو طلَب منه كوب عصير، وترك له 20 ألف ليرة لبنانية (13 دولارًا)، ولما لحق به ليردّ له ما تبقى من سعر الكوب ركب سيارة كانت تنتظره، وانفجرت السيارة المفخخة، فنجا بائع العصير الذي ابتعد عن عربته، لكنه فقد ابنه الذي بقي قرب العربة ينتظر والده للعودة إليها.
أرسل تعليقك