دمشق - العرب اليوم
إتهم زعيم حزب الاتحاد الديمقراطي الكردي في سورية صالح مسلم، قائمة وفد المعارضة السورية التي طرحها المجتمعون في الرياض بأنها تمثل تنظيم القاعدة وتريد إقامة "دولة إسلامية" في سورية، مشيرًا إلى أن مشروعه "مجلس سورية الديمقراطية" هو بناء مجتمع حر وليس "إمارة إسلامية".
وكان المعارض هيثم مناع، العضو في مجلس سورية الديمقراطية، اتهم بعض أعضاء وفد الرياض بأنهم يؤيدون فكرة الخلافة الإسلامية، وأنهم يعتبرون الديموقراطية نوعًا من "الهرقطة".
ودعا أمين عام حزب التضامن المرخص المعارض، محمد أبو القاسم، في صفحته على "الفيسبوك"، المبعوث الدولي ستيفان دي ميستورا، لجمع كل وفود المعارضات المنبثقة عن مؤتمرات الرياض ودمشق وموسكو وبعدد 20 شخصًا من كل وفد للاجتماع، في جنيف وإجراء انتخابات فيما بينهم لاختيار 20 شخصية يمثلون وفد المعارضة ليفاوضوا الوفد الحكومي والباقون يحضرون بصفة مستشارين ومراقبين.
ودعت هيئة التنسيق المعارضة في بيان لها إلى ضرورة توسيع وفد المعارضة إلى جنيف3 ليشمل أعضاء في هيئة التنسيق الوطنية وحلفائها من أحزاب وقوى الإدارة الذاتية الديمقراطية والقوى الميدانية المعتدلة وجبهة التغيير والتحرير ومنبر النداء الديمقراطي من التي شاركت في مؤتمر القاهرة ولقاء موسكو2.
ووصف المعارض السوري محمود مرعي المقيم في دمشق "وفدي الرياض وموسكو" بإنهما لا يمثلان المعارضة الحقيقية قائلًا "بينما كنت مسجونًا سياسيًا كان رياض حجاب وقدري جميل وزراء في حكومة النظام .
وبعد تهديد "وفد المعارضة السورية المنبثق عن مؤتمر الرياض" بالانسحاب من المفاوضات إذا تدخلت دول بتشكيل وفدها، قال كبير مفاوضيها محمد علوش إنه يتعرض لضغط من جانب وزير الخارجية الأميركي جون كيري لحضور مفاوضات جنيف3، متوعدًا برد "قوي" على الضغط الأميركي بحسب تعبيره
أرسل تعليقك