صدمة ثانية للعلاقات الأميركية  الروسية أوباما يشبّه بوتين بـ طفل لا يكترث
آخر تحديث GMT20:34:00
 العرب اليوم -

صدمة ثانية للعلاقات الأميركية - الروسية: أوباما يشبّه بوتين بـ "طفل لا يكترث"

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - صدمة ثانية للعلاقات الأميركية - الروسية: أوباما يشبّه بوتين بـ "طفل لا يكترث"

واشنطن - وكالات

زاد اتهام الرئيس الأميركي باراك اوباما لروسيا خلال مؤتمر صحافي عقده في البيت الأبيض قبل سفره في اجازة، باعتماد «خطاب معادٍ» للولايات المتحدة في عهد فلاديمير بوتين، غضب الكرملين، خصوصاً أن الأول تحدث عن الرئيس الروسي بلغة «غير ديبلوماسية»، وشبهه بـ»طفل لا يكترث يجلس في آخر الحجرة الدراسية»، قبل ان يستدرك قائلاً «لكن الحقيقة ان محادثاتنا مثمرة جداً غالباً». وقال رئيس لجنة العلاقات الدولية في مجلس الدوما اليكسي بوشكوف ان «عملية إعادة تفعيل العلاقات مع روسيا التي أطلقها أوباما لدى وصوله إلى البيت الأبيض دفنت تماماً». لكن وزير الخارجية سيرغي لافروف سعى الى تخفيف التوتر، معلناً ان «لا حرب باردة جديدة» بين موسكو وواشنطن، ومقللاً من أهمية تأثير نيل المتعاقد السابق مع الاستخبارات الأميركية ادوارد سنودن اللجوء في روسيا الأسبوع الماضي، على العلاقات بين الجانبين «لأن هذه القضية لم تبحث إلا قليلاً». ورغم اعلان اوباما الغاء لقائه بوتين في موسكو على هامش قمة «العشرين» في سانت بطرسبورغ، مبرراً قراره بـ «عدم إحراز تقدم كاف في معالجة قضايا جوهرية في العلاقات الأميركية - الروسية»، قال لافروف ان «القمة لم تلغَ بل أرجئت»، فيما كشفت مصادر ديبلوماسية روسية ان موسكو وواشنطن ستوقعان وثائق مهمة خلال القمة. واعتبر بوشكوف أن «العلاقة مع روسيا يمكن أن تكون مفيدة فقط في حال استخلصت الإدارة الأميركية النتائج الصحيحة من التحليلات والتقويمات التي تنوي إجراءها». وأضاف:» لو استفاضت واشنطن في تحليل الوضع المتأزم الآن، ستلاحظ أننا لم نصنعه، إذ لم ننتقد الانتخابات الأميركية، خلافاً لمواقفها من انتخاباتنا». وكان اوباما صرح بأن «البلدين حققا نجاحات كبيرة في حل مسائل بينها الوضع في افغانستان، وانضمام روسيا إلى منظمة التجارة العالمية. لكن الخطاب النمطي من أيام الحرب الباردة أخذ يعود إلى مواقف روسيا من بناء علاقاتها مع الولايات المتحدة». واعتبر هذا التطور الأسوأ منذ وصول اوباما إلى السلطة عام 2009، ما يؤكد ان العلاقات الروسية - الأميركية اتجهت نحو مرحلة فتور تعد سابقة منذ انهيار الدولة السوفياتية. ومنح روسيا اللجوء الموقت لسنودن اعطى واشنطن سبباً مباشراً لتصعيد لهجتها وإعلانها أن «الوقت حان للتوقف وإعادة تقويم العلاقات مع موسكو، على خلفية تنامي الخطاب المعادي لأميركا في روسيا» كما قال اوباما، في أقوى انتقادات وجهتها إدارته إلى الكرملين. ورغم حرص اوباما على تأكيد استمرار «علاقاته الشخصية الطبيعية مع بوتين، ما يسمح بمناقشة كل المشاكل الشائكة بصراحة وبطريقة بناءة»، فإن إعلان حضوره قمة مجموعة العشرين في روسيا من دون لقاء بوتين، دفع أوساطاً قريبة من الكرملين الى القول إن «الإدارة الأميركية قررت مراجعة علاقاتها مع بوتين، وشطب روسيا من لائحة الدول المهمة لسياستها الخارجية، ما يعني دخول العلاقات مرحلة فتور طويلة قد تستمر حتى نهاية الولاية الثانية لأوباما عام 2017»، كما نقلت صحيفة «كوميرسانت» عن خبراء روس وأميركيين. واعتبر مصدر في الكرملين أن اعلان واشنطن استبدال زيارة اوباما لموسكو بأخرى إلى استوكهولم «غير منطقي»، وزاد «حين تقول واشنطن أن لديها ما تتحدث به مع استوكهولم وليس لديها ما تتحدث حوله مع موسكو، يحتاج ذلك الى نقاش».

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

صدمة ثانية للعلاقات الأميركية  الروسية أوباما يشبّه بوتين بـ طفل لا يكترث صدمة ثانية للعلاقات الأميركية  الروسية أوباما يشبّه بوتين بـ طفل لا يكترث



GMT 03:16 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

ارتفاع حصيلة الحرب في قطاع غزة إلى 43712 شهيدًا

GMT 04:16 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

روسيا تؤيد مشروع قرار لمجلس الأمن بوقف اطلاق النار في غزة

GMT 01:22 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

وفاة جندي أميركي بعد إصابته أثناء دعم الرصيف العائم في غزة

إلهام شاهين تتألق بإطلالة فرعونية مستوحاه من فستان الكاهنة "كاروماما"

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 20:00 2024 السبت ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

أفكار مختلفة لجعل غرفة المعيشة مميَّزة وأكثر راحة
 العرب اليوم - أفكار مختلفة لجعل غرفة المعيشة مميَّزة وأكثر راحة

GMT 18:55 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

الجيش اللبناني يعلن مقتل جنديين في ضربة إسرائيلية
 العرب اليوم - الجيش اللبناني يعلن مقتل جنديين في ضربة إسرائيلية

GMT 12:03 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

روجينا تكشف عن تفاصيل مسلسلها الجديد رمضان 2025
 العرب اليوم - روجينا تكشف عن تفاصيل مسلسلها الجديد رمضان 2025

GMT 01:14 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

العنف فى المدارس !

GMT 05:45 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

علاج جيني مُبتكر يعيد السمع والرؤية لمرضى متلازمة آشر 1F

GMT 12:31 2024 السبت ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

3 خطوات سهلة لتخفيف التوتر وزيادة السعادة في 10 دقائق فقط

GMT 02:07 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

العُلا... لقطة من القرن الثامن

GMT 08:22 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

مقتل جندي إسرائيلي من لواء كفير برصاص قناص شمال قطاع غزة

GMT 07:19 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

زلزال بقوة 4.7 درجات يضرب أفغانستان في ساعة مبكرة من اليوم

GMT 13:00 2024 السبت ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

مستوطنون يحتلون مسجداً ويبثون منه أغنيات عبرية

GMT 06:09 2024 السبت ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

بايدن يحذّر من حقبة "تغيير سياسي كبير" بعد فوز ترامب

GMT 13:36 2024 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

"تسلا" تستدعي 2400 شاحنة من "Cybertruck" بسبب مشاكل تقنية

GMT 22:39 2024 السبت ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

سقوط قنبلتين ضوئيتين في ساحة منزل نتنياهو

GMT 16:54 2024 السبت ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

أحمد فهمي ضيف شرف سينما 2024 بـ 3 أفلام
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab