عبد العظيم يؤكد سعي مصر نحو معارضة سورية موحدة
آخر تحديث GMT20:28:06
 العرب اليوم -

عبد العظيم يؤكد سعي مصر نحو معارضة سورية موحدة

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - عبد العظيم يؤكد سعي مصر نحو معارضة سورية موحدة

المنسق العام لهيئة التنسيق الوطنية السورية المعارضة حسن عبد العظيم
دمشق - العرب اليوم

أكد المنسق العام لهيئة التنسيق الوطنية السورية المعارضة حسن عبد العظيم الأحد، أن القاهرة تعمل على مساعدة  المعارضة الوطنية الديمقراطية السورية، على أن تجتمع في مصر من أجل توحيد رؤيتها السياسية، بغية الوصول إلى حل سياسي للازمة السورية وتوحيد جهودها لتكون المعارضة في الداخل وامتدادها في الخارج، معارضة واحدة على رؤية واحدة وجهود موحدة ومطالب موحدة لتسهيل عملية التفاوض خلال مؤتمر "جنيف ٣" بين وفد السلطة ووفد المعارضة المتوازن والمقبول، وذلك وفقًا لما نص عليه بيان "جنيف ١".

وأوضح عبد العظيم قبل يوم من استضافة القاهرة لمؤتمر "المعارضة السورية من أجل الحل السياسي في سورية"، بحضور مختلف أطياف وشخصيات المعارضة السورية، أن مؤتمر "جنيف ٣" مطلوب عقده بأقصى سرعة ممكنة لتنفيذ بيان "جنيف ١"، مشددًا على أهمية دور مصر في هذا الصدد، موضحًا أنها لا تتدخل في شؤون المعارضة وإنما تعمل على تسهيل الأمور لتوحيد رؤية المعارضة السورية وإنهاء حالة الانقسام.

وأضاف عبد العظيم عما هو متوقع أن يخرج عن مؤتمر القاهرة، أنه سيصدر عن هذا اللقاء وثائق عدة منها سياسية تتضمن الرؤية للحل السياسي التفاوضي، بالإضافة إلى لجنة عمل معنية بمتابعة العمل والتنسيق مع كل القوى من أجل إطار أوسع للمعارضة، بحيث تتشكل مستقبلًا جبهة المعارضة السورية في الداخل والخارج أو أوسع تحالف مدني ديمقراطي.

وتابع أن مصر ترغب في أن تكون المعارضة الموحدة برؤية موحدة، ومطالب موحدة هي التي تمثل المعارضة في الداخل والخارج إلى أن يحدث الانتقال والتغيير الديمقراطي في سوريا بما يحفظ للشعب السوري حقه في اختيار السلطة التنفيذية والتشريعية التي يريدها.

وأشار عما إذا كانت المعارضة السورية لا تزال تتمسك برحيل الرئيس السوري بشار الأسد، إلى أن التمسك برحيل الرئيس السوري أمر طرحته بعض الأطراف، ولم يرد نص عنه في بيان جنيف، وهذا الشرط أدى إلى استمرار الصراع المسلح.

وأكد عبد العظيم أن قوى المعارضة السورية تريد أن تدخل مؤتمر "جنيف ٣" بدون شروط مسبقة، ولأن أي أمر يجب أن يأتي عبر التفاوض الذي قد يؤدي إلي إنهاء النظام بكل مرتكزاته بما فيه الرئيس والحكومة، "فلا بد من نظام جديد يختاره الشعب السوري"، ولكن ذلك يأتي نتيجةً للتفاوض وليس شرطًا للدخول في مفاوضات.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

عبد العظيم يؤكد سعي مصر نحو معارضة سورية موحدة عبد العظيم يؤكد سعي مصر نحو معارضة سورية موحدة



الأسود يُهيمن على إطلالات ياسمين صبري في 2024

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 04:57 2025 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

زيلينسكي يتهم الغرب باستخدام الأوكرانيين كعمالة رخيصة
 العرب اليوم - زيلينسكي يتهم الغرب باستخدام الأوكرانيين كعمالة رخيصة

GMT 09:06 2025 الخميس ,02 كانون الثاني / يناير

القضية والمسألة

GMT 19:57 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

دراسة حديثة تكشف علاقة الكوابيس الليلية بالخرف

GMT 05:19 2025 الخميس ,02 كانون الثاني / يناير

جنوب السودان يثبت سعر الفائدة عند 15%

GMT 07:30 2025 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

سوق الأسهم السعودية تختتم الأسبوع بارتفاع قدره 25 نقطة

GMT 15:16 2025 الخميس ,02 كانون الثاني / يناير

فليك يتوجه بطلب عاجل لإدارة برشلونة بسبب ليفاندوفسكي

GMT 16:08 2025 الخميس ,02 كانون الثاني / يناير

سحب دواء لعلاج ضغط الدم المرتفع من الصيدليات في مصر

GMT 15:21 2025 الخميس ,02 كانون الثاني / يناير

لاعب برشلونة دي يونغ يُفكر في الانضمام للدوري الإنكليزي

GMT 08:12 2025 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

ممرات الشرق الآمنة ما بعد الأسد

GMT 14:05 2025 الخميس ,02 كانون الثاني / يناير

سيمون تتحدث عن علاقة مدحت صالح بشهرتها

GMT 15:51 2025 الخميس ,02 كانون الثاني / يناير

غارة إسرائيلية على مستودعات ذخيرة في ريف دمشق الغربي
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab