بيونغ يانغ – أ.ف.ب.
بعد 60 عاماً على انتهاء الحرب الكورية، نظم النظام الكوري الشمالي السبت أضخم عرض عسكري في تاريخ البلاد شمل عرض صواريخ بعيدة المدى بحضور الزعيم كيم جونغ أون ووسائل الإعلام الدولية التي دعيت خصيصاً لحضور الاحتفال.
ومرت الصواريخ بعيدة المدى التي وضعت على منصات مقطورة في ساحة كيم ايل سونغ الواسعة في بيونغ يانغ المزينة بالأعلام بينما هتف آلاف الجنود والحضور عند ظهور الزعيم الكوري الشمالي على المنصة "لنحمي كيم جونغ أون طوال حياتنا".
وعرضت صواريخ أخرى ودبابات وقاذفات صواريخ متعددة ومدفعيات في الساحة فيما حلقت طائرات حربية ومروحيات فوق سمائها الملبدة بالغيوم.
وأدى العسكريون التحية العسكرية لكيم جونغ اون خلال توجهه الى المنصة على وقع مقطوعات موسيقية عسكرية. وأنشد الجنود "لنحارب، لنحارب، لنحارب من أجل جمهوريتنا".
وفي السماء الملبدة بالغيوم انتشرت رايات كبيرة وبالونات فيما ازدانت الساحة بالأعلام الكورية الشمالية. وتقول كوريا الشمالية أنه أضخم عرض عسكري ينظم في تاريخ البلاد.
ويتابع العرض العسكري بانتباه في الخارج لمعرفة ما إذا كانت كوريا الشمالية حققت كما تدعي تقدما ملموسا في برنامجها لتطوير الصواريخ البالستية.
وتتزامن ذكرى مرور ستين سنة على توقيع الهدنة في وقت تسعى فيه الكوريتان الى تهدئة دائمة للتوترات التي برزت بعد عملية إطلاق ناجحة لصاروخ، اعتبرته سيول تجربة صاروخ عابر للقارات، في تجربة نووية جديدة، وتهديدات متكررة بتوجيه ضربات ضد أعدائها.
ويعود آخر عرض عسكري كبير في بيونغ يانغ الى 15 ابريل/نيسان 2012 في ذكرى مرور 100 عام لولادة مؤسس الجمهورية الديموقراطية الشعبية لكوريا كيم ايل سونغ.
أرسل تعليقك