علي عبد الكريم علي  كل الإرهاب سينهار في المنطقة والنصر لسورية حتماً
آخر تحديث GMT07:31:04
 العرب اليوم -
وفاة خمسة أشخاص بسبب حرائق الغابات في لوس أنجلوس بالولايات المتحدة الأميركية زلزالان جديدان يضربان منطقتين في إثيوبيا خلال 10 دقائق فقط الجيش الإسرائيلي يفرض قيوداً على التغطية الإعلامية للحرب بعد ملاحقة جنوده في الخارج بدء وصول عدد من النواب إلى البرلمان اللبناني لحضور جلسة انتخاب الرئيس الدفاع المدني في غزة يعلن أن غارة إسرائيلية استهدفت بلدة جباليا شمال القطاع وأسفرت عن مقتل ثمانية أشخاص وإصابة آخرين التضخم في مدن مصر يتباطأ إلى 24.1% في ديسمبر على أساس سنوي من 25.5% في نوفمبر إدارة العمليات العسكرية في سوريا تدعو العسكريين والمدنيين في مدينة جبا بمحافظة القنيطرة إلى تسليم السلاح خلال 24 ساعة منعا للمساءلة القانونية ارتفاع مؤشر الإنتاج الصناعي في السعودية 3.4% في نوفمبر على أساس سنوي مدفوعا بنمو نشاط التعدين مجلس النواب الأردني يقر موازنة عام 2025 بعجز يتخطى ملياري دينار السعودية تندد بنشر حسابات رسمية إسرائيلية خرائط تضم أجزاء من أراض عربية
أخر الأخبار

علي عبد الكريم علي : كل الإرهاب سينهار في المنطقة والنصر لسورية حتماً

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - علي عبد الكريم علي : كل الإرهاب سينهار في المنطقة والنصر لسورية حتماً

بيروت - رياض شومان

إعتبر السفير السوري في لبنان علي عبد الكريم علي ، أن" حالة الإرباك تحكم الآن التهديد الأميركي والحاضنة الأوروبية والخليجية والعربية له، معرباً عن اطمئنانه الى" ان الغد لنا، والنصر لنا، ووعي شعب سوريا والتفافه حول جيشه و قيادته سيحققان هذا النصر ".وأكد أن "كل الإرهاب ينهار ان في مصر، او تونس، او في كل البلدان، وفي المنطقة، وكل الإرهاب سينهار أمام عودة الحق لكل الشعوب، لا سيما حق الشعب الفلسطيني". السفير السوري كان يتحدث بعد زيارة قام بها السبت للنائب في ميشال عون رئيس تكتل الاصلاح و التغييرالنيابي حليف "حزب الله". بعد اللقاء قال علي: "إن ما تتعرض له المنطقة، وليس فقط سوريا، من تهديد ومن أجواء مشحونة، ومن إرهاب أطل برأسه على المنطقة، وبشكل يقلق الجميع، كان محور لقاء معمق مع العماد ميشال عون". أضاف: "إن رؤيتنا مشتركة حول التهديدات الأميركية ضد سوريا، وكل الضجيج الذي يرافقها من الأوروبيين والخليجيين، ويشارك بها الإعلام، يدل على الإرباك في السياسة الأميركية". وقال: "طمأنت العماد عون على ان الجيش السوري في كفاءة عالية، وان الشعب السوري اليوم في حماسة أكثر، للالتفاف حول جيشه وقيادته، وأن التهديد الأميركي والأوروبي والإنقسام الموجود والرفض الشعبي، زاد في إحساس السوريين بانتمائهم الى وطنهم، والإلتفاف حول جيشهم". وأعلن أن "القيادة ترفض التنازل عن أي سيادة، ونحن ننظر باطمئنان أكثر بعد سنتين ونصف الى مستقبل سوريا بعد مواجهة أفواج المسلحين والتكفيريين، الذين استخدموا حتى الآن من 83 دولة، وهم يمولون من استخبارات أميركية- تركية-اوروبية- خليجية، وبفكر وإعلام يقلب الحقائق، وبذرائع تصنع، كما حدث من يومين في استعمال الأسلحة الكيميائية، الذي سوقوه واستخدموه، ولم تنتظر الإدارة الأميركية، ولا بعض الدول الأوروبية نتائج تحقيق اللجنة الدولية". ورأى ان "سوريا واثقة من قدرتها وتحالفاتها ورصيدها في البنية العربية، لا سيما على المستوى الدولي، رغم كل هذا العدوان المركب والمفبرك"، معتبرا ان "الإرباك الآن يحكم التهديد الأميركي والحاضنة الأوروبية والخليجية والعربية، ونحن مطمئنون الى ان الغد لنا، والنصر لنا، وفي سوريا وعي شعبي مستنفر". سئل: هناك وجهة نظر ثانية، وهي الوجهة الإسرائيلية التي تريد من هذه الضربة ضد سوريا، أن تضعف الجيش السوري لكي تذهب سوريا الى جنيف -2، وتدخل في التسوية على قاعدة التوازن؟ أجاب: "هذا الطرح ليس جديدا، يريدون إعادة التوازن على الأرض. اسرائيل ضمن سياق كل الدول التي تهاجم سوريا، إسرائيل هي المستفيدة من كل ما يجري في سوريا. ربما الرهان الأساسي هو على تغيير موازين القوى، وتفكيك موازين الدفاع التي تشكل عائقا أمام فرادة إسرائيل، والمشاريع الأميركية. إسرائيل تتمنى عبر هذا الطرح الذي عبرت عنه عبر محلليها ومفكريها وسياسييها أن الجيش السوري يضعف، وهي تحاول تفكيك بنية الجيش، وضرب المراكز ودفاعاته وتحصينات الجيش السوري، وتريد تفكيك البنية التحتية للشعب السوري. ولكن بعد سنتين ونصف هذا الرهان يتكسر"، مشيرا إلى أن "كل الإرهاب ينهار ان في مصر، او تونس، او في كل البلدان، وفي المنطقة. كل الإرهاب سينهار أمام عودة الحق لكل الشعوب، لا سيما حق الشعب الفلسطيني، لا سيما استعادة السيطرة على القدس بكل مساجدها وكنائسها، وكل الشعوب يجب ان تلتف حول هذا الحوار، محور الممانعة والمقاومة وفي الدفاع عن معنى السيادة". سئل: لماذا اليوم سوريا تضع السيارات المفخخة في لبنان، بحسب ما تقوله قوى 14 آذار؟ أجاب: "سوريا لم تكن يوما الا مع الاستقرار مع هذا البلد الشقيق. لكن الحقائق المقلوبة يجب الا تكون الشغل الشاغل لبعض الذين يريدون ان يستغلوا الرأي العام ويعكسوا الحقيقة. سوريا ومصر والاردن ولبنان لها عدو واحد هو اسرائيل. وأميركا تراهن على تفكيك المنطقة للحفاظ على استقرار اسرائيل، لكن كل هذه الرهانات ستبوء بالفشل. سوريا حريصة على لبنان شعبا ودولة ومقاومة كمحافظتها على بلادها". سئل: ما مصير النازحين السوريين في لبنان؟. أجاب: "هذا الموضوع كان من ضمن المواضيع التي ناقشناها مع العماد عون، الحكومة السورية ما تزال حكومة فاعلة ومنتجة وجادة، على الحكومة اللبنانية ان تعالج هذا الامر مع الحكومة السورية التي رحبت وما تزال ترحب، وحريصة على التنسيق، فسوريا جادة في استقبال كل ابنائها، وتوفير كل الامكانات لعودتهم في الاماكن التي يوجد فيها أمان، وهي ستؤمن كل المستلزمات للامان والتعليم، ضمن الامكانات الجيدة الموجودة". وأوضح أن "المساعدات التي ستقدم لن تكون للمتاجرة من قبل جمعيات، او دول خارجية، او الدول التي تغذي الارهابيين"، معتبرا أن "الدول التي ترسل المساعدات للنازحين السوريين، هي نفسها التي تؤمن التسليح والتمويل للارهاب. فلتوفر الاموال التي تعطيها للارهابيين ولتعطها للفقراء الموجودين في الدول الخليجية ذاتها".

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

علي عبد الكريم علي  كل الإرهاب سينهار في المنطقة والنصر لسورية حتماً علي عبد الكريم علي  كل الإرهاب سينهار في المنطقة والنصر لسورية حتماً



GMT 03:14 2025 الأربعاء ,08 كانون الثاني / يناير

استشهاد 6 فلسطينيين في قصف الاحتلال مدينة غزة ووسط القطاع

GMT 03:48 2025 السبت ,04 كانون الثاني / يناير

ألمانيا تطالب إسرائيل بحماية المدنيين في قطاع غزة

الأسود يُهيمن على إطلالات ياسمين صبري في 2024

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 16:16 2025 الأربعاء ,08 كانون الثاني / يناير

ميمي جمال تكشف سبب منع ابنتها من التمثيل
 العرب اليوم - ميمي جمال تكشف سبب منع ابنتها من التمثيل

GMT 06:20 2025 الأربعاء ,08 كانون الثاني / يناير

الحكومة والأطباء

GMT 04:11 2025 الأربعاء ,08 كانون الثاني / يناير

أدوية حرقة المعدة تزيد من خطر الإصابة بالخرف

GMT 07:59 2025 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

النظام الغذائي الغني بالفواكه والخضراوات يحدّ من الاكتئاب

GMT 11:18 2025 الثلاثاء ,07 كانون الثاني / يناير

رسميًا توتنهام يمدد عقد قائده سون هيونج مين حتى عام 2026

GMT 13:28 2025 الثلاثاء ,07 كانون الثاني / يناير

5 قتلى جراء عاصفة ثلجية بالولايات المتحدة

GMT 19:53 2025 الثلاثاء ,07 كانون الثاني / يناير

أوكرانيا تعلن إسقاط معظم الطائرات الروسية في "هجوم الليل"

GMT 10:05 2025 الثلاثاء ,07 كانون الثاني / يناير

شركات الطيران الأجنبية ترفض العودة إلى أجواء إسرائيل

GMT 19:00 2025 الثلاثاء ,07 كانون الثاني / يناير

أوكرانيا تؤكد إطلاق عمليات هجومية جديدة في كورسك الروسية

GMT 10:12 2025 الثلاثاء ,07 كانون الثاني / يناير

انخفاض مبيعات هيونداي موتور السنوية بنسبة 8ر1% في عام 2024

GMT 11:11 2025 الثلاثاء ,07 كانون الثاني / يناير

إقلاع أول طائرة من مطار دمشق بعد سقوط نظام بشار الأسد
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab