عوالي تطالب حزب الله بتبني قضية مخطوفي أعزاز
آخر تحديث GMT09:14:17
 العرب اليوم -
أخر الأخبار

عوالي تطالب "حزب الله" بتبني قضية مخطوفي أعزاز

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - عوالي تطالب "حزب الله" بتبني قضية مخطوفي أعزاز

بيروت ـ جورج شاهين

اعتبرت صاحبة حملة "بدر للحج والعمرة" والمتحدثة باسم أهالي مخطوفي أعزاز الشيعة التسعة الحاجة حياة عوالي، أن الاستنابات القضائية بحقها وبحق تسعة آخرين من أهالي المخطوفين لتهمة خطف الطيار التركي ومساعده قبل أسبوعبن، جاءت لاسترضاء تركيا، ونزولاً عند رغبة فريق "14 آذار". وقالت عوالي، "إن قضية المخطوفين تحولت من قضية إنسانية ومحقة إلى قضية سياسية بامتياز، وضاعت بين اتهام قوى (14 آذار) للمخطوفين وأهاليهم بالانتساب إلى (حزب الله) ومشاركتهم في الحرب السورية، وبين صمت قوى (8 آذار) وعدم مبادرتها رسميًا لدعم الأهالي في تحركهم السلمي، وأنّ القضاء اتخذ استناباته بحقها وبحق أهالي المخطوفين من دون التحقيق معهم، إنما تبعًا لمحاضر مفبركة، وهو ما يجعلها وسائر المطلوبين يرفضون المثول أمام العدالة، مكان سكني معروف في حارة حريك، فلتتفضل الأجهزة الأمنية وتأتي لإلقاء القبض علي". وأضافت المتحدثة باسم أهالي مخطوفي أعزاز، أن "أهالي المخطوفين لا يعلمون شيئًا لا عن هوية خاطفي الطيارين التركيين، ولا عن مكان احتجازهما، لا بل يعتقدون في كثير من الأماكن أن عملية الخطف دبرها الخاطفون لإلحاق الأذى والضرر بقضية اللبنانيين التسعة في أعزاز، لا سيما أنهم أصدروا بيانًا يتيمًا والتزموا بعده الصمت القاتل"، معربة عن تخوفها من إقدام الخاطفين على ارتكاب الحماقات بحق التركيين وإلصاقها بالأهالي، مؤكدة أن المخطوفين اللبنانيين في أعزاز ما كانوا ليبقوا في الأسر منذ خمسة عشر شهرًا لو كان لأهاليهم الإمكانات التكتيكية واللوجستية والمالية لخطف أتراك من الأراضي اللبنانية. وردًا على سؤال، أكدت الشيخة عوالي، أنها "على الرغم من كونها شخصيًا نشأت وترعرعت في بيئة المقاومة، وتؤيد خطها ونهجها وتدافع عنها بعيونها، وعلى لرغم من أن انتماءها إلى الحزب شرف لا تدعيه، عدم وقوف (حزب الله) لا من قريب ولا من بعيد وراء تحرك أهالي مخطوفي أعزاز، وأن ما لا تعلمه الوسائل الإعلامية لقوى (14 آذار) أو ما تتعمد إخفاءه عن الرأي العام، هو أن لدى الأهالي عتب كبير على الحزب بسبب عدم تبنيه لقضيتهم".

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

عوالي تطالب حزب الله بتبني قضية مخطوفي أعزاز عوالي تطالب حزب الله بتبني قضية مخطوفي أعزاز



GMT 03:16 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

ارتفاع حصيلة الحرب في قطاع غزة إلى 43712 شهيدًا

GMT 04:16 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

روسيا تؤيد مشروع قرار لمجلس الأمن بوقف اطلاق النار في غزة

GMT 01:22 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

وفاة جندي أميركي بعد إصابته أثناء دعم الرصيف العائم في غزة

إلهام شاهين تتألق بإطلالة فرعونية مستوحاه من فستان الكاهنة "كاروماما"

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 10:04 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

شيرين رضا توضح أسباب غيابها عن رمضان للعام الثالث
 العرب اليوم - شيرين رضا توضح أسباب غيابها عن رمضان للعام الثالث

GMT 05:45 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

علاج جيني مُبتكر يعيد السمع والرؤية لمرضى متلازمة آشر 1F

GMT 12:17 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

قمة الرياض: أمن الإقليم مرتكزه حل الدولتين

GMT 02:18 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

قرن البولندي العظيم (الجزء 1)

GMT 12:03 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

روجينا تكشف عن تفاصيل مسلسلها الجديد رمضان 2025

GMT 09:36 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

زلزال بقوة 5.1 درجات يضرب جزر ماريانا غرب المحيط الهادئ

GMT 22:02 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

أفكار لتجديد المنزل في فصل الشتاء

GMT 07:54 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

حميد الشاعري يكشف تفاصيل بيع بصمته الصوتية
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab