بغداد - العرب اليوم
بدأ آلاف العراقيين النازحين بالعودة إلى مدينة الرمادي مركز محافظة الأنبار، بعد ظهر اليوم/الأحد/ عقب إعادة تأهيل المناطق السكنية وتوفير الخدمات باستثناء عدد من المناطق لا تزال خطرة بسبب وجود ألغام زرعها تنظيم (داعش) الإرهابي.
وتوافدت مئات العوائل النازحة إلى الرمادي وسط إجراءات أمنية مشددة عن طريق معبر "بزيبز" في بغداد ومناطق الخالدية باتجاه مركز مدينة الرمادي يرافقهم رئيس ديوان الوقف السني عبد اللطيف الهميم، الذي أطلق مبادرة تطوعية لإعمار الرمادي وعودة النازحين وتعهد بعودة النازحين في 10 أبريل وهو ما تحقق اليوم.
وقال رئيس ديوان الوقف السني" إننا اليوم نطوي صفحة النزوح في الأنبار، ونصنع تاريخا جديدا مجيدا بعودة النازحين والمهجرين من المخيمات إلى مناطقهم بالرمادي..فيما عمت الفرحة أوساط النازحين العائدين إلى الرمادي بعد أشهر من التهجير عقب احتلال المدينة من تنظيم(داعش)".
يذكر أن قيادة العمليات المشتركة العراقية أعلنت في 9 فبراير الماضي استكمال تحرير جميع محاور مدينة الرمادي مركز محافظة الأنبار من قبضة داعش، وفتح طريق الرمادي- بغداد مرورا بمنطقة الخالدية عقب تحرير مناطق الصوفية والسجارية وجويبة وحصيبة شرقي الرمادي..وأن القوات العراقية اقتحمت مدينة الرمادي يوم 22 ديسمبرالماضي، وسيطرت على أحياء المدينة وحررت المجمع الحكومي وسط الرمادي يوم 28 ديسمبر الماضي ورفعت العلم العراقي عليه.. وكان التنظيم قد هاجم الرمادي في 15 مايو 2015 بالسيارات المفخخة والانتحاريين، وبعد يومين من الاشتباكات انسحبت قوات "سوات" والفرقة الذهبية والجيش العراقي إلى شرق مدينة الرمادي ما سهل سقوط المدينة بيد التنظيم.
أرسل تعليقك