بيروت - رياض شومان
حمّل عضو الائتلاف الوطني السوري برهان غليون ، مجلس الأمن الدولي مسؤولية المجزرة التي استهدفت الغوطة في ريف دمشق وأدت لمقتل ما يفوق الـ1600 شخص، معتبرا أنّ" تصرفات أعضاء المجلس الدولي غير المسؤولة إضافة إلى تغاضيه عن 13 هجوما كيماويا قام بها النظام السوري في وقت سابق، كل ذلك أشعر الرئيس بشار الاسد أنّه "قادر على إبادة الشعب السوري من دون أن يُحاسَب".
وقال في حديث صحافي نشر في بيروت اليوم الخميس أنّ "مجلس الأمن اذا تعاطى مع المجزرة الأخيرة والتي هي ابادة جماعية غير مسبوقة منذ عشرات السنوات، كما تعاطى مع سابقاتها، فيمكن الجزم بعدها بأن لا مرجع للأمن والسلام في العالم"، مؤكدأً أننا "لن نقبل بعد اليوم بحلول وقرارات على غرار ارسال بعثات تتحقق من الموضوع في سوريا"، وأضاف: "كل لجان التحقيق لن تنفع والمطلوب كفّ يد النظام المجرم بشكل نهائي".
واعتبر غليون أنّ "روسيا واميركا والصين وغيرها من الدول الكبرى شريكة بقتل أطفال سوريا اختناقا بالغازات السامة بعدما أفهموا الاسد أنّه لن يُعاقب مهما اقترفت يداه ومهما كان حجم الجريمة التي يقترفها، فاذا به يرتكب جرائم جماعية ضد الانسانية".
وجزم غليون أن "لا نقاش بما يتعلق بالطرف الذي استخدم السلاح الكيماوي في الغوطة"، مشددا على أن "موقع اطلاق الصواريخ معروف تماما كما نوع القذائف المستخدمة". وقال: "ان نفي النظام وأجهزته للموضوع لم يعد ينفع فنحن كما الرأي العام العربي والعالمي اعتدنا كذب النظام واجرامه وقد حان وقت المحاسبة".
أرسل تعليقك