باريس ـ يو.بي.آي
أدانت فرنسا بشدة، الاثنين، القصف من الجانب السوري على قرية حدودية تابعة لقضاء الهرمل شمال شرق لبنان، ما أدّى إلى سقوط قتيلين وعدد من الجرحى يوم أمس.
وقالت وزارة الخارجية الفرنسية في بيان "نحن ندين بشدة القصف من سوريا الذي أدّى في 14 نيسان/أبريل إلى مقتل شخصين وسقوط عدد من الجرحى بالهرمل في الأراضي اللبنانية".
واعتبرت الحادث "انتهاكاً جديداً غير مقبول للسيادة اللبنانية".
وقالت إن "فرنسا المتمسكة بالحفاظ على سيادة لبنان قلقة إزاء تصاعد العنف على الحدود السورية – اللبنانية"، معربة عن تعازيها لذوي الضحايا وتضامنها مع الشعب اللبناني.
وتابعت "تظهر هذه الأحداث أهمية تحييد لبنان عن الأزمة السورية".
وذكّرت بدعم فرنسا للمؤسسات اللبنانية والرئيس ميشال سليمان والقوات المسلّحة اللبنانية الساعية للحفاظ على استقرار لبنان.
وقالت مصادر أمنية لبنانية اليوم إن صاروخاً سقط من الجانب السوري في أطراف قرية القصر الواقعة في منطقة الهرمل في وادي البقاع شرق لبنان المحاذية للحدود اللبنانية السورية.
ويأتي إطلاق الصاروخ والذي لم يحدث إصابات، بعد أن أدّى سقوط صواريخ أمس الأحد على البلدة نفسها وعلى قرية حوش السيّد علي القريبة منها الى سقوط قتيلين و9 جرحى.
وقرّر لبنان اليوم توجيه مذكرة الى جامعة الدول العربية حول إطلاق صواريخ من الأراضي السورية باتجاه أراضيه المحاذية للحدود السورية .
ونشر تسجيل على الإنترنت أمس الأحد، أعلنت فيه جماعات تزعم انتماءها إلى المعارضة السورية المسلّحة، أن قواتها قصفت ما وصفتها بمواقع لحزب الله اللبناني داخل سوريا ولبنان.
وكانت بلدات لبنانية أخرى تعرّضت في السابق للقصف من الجانب السوري، حمّل السكان مسؤوليتها للنظام.
أرسل تعليقك