فرنسا تُعلن امتلاكها أدلة على استخدام تنظيم داعش المتطرف للكيمياوي في العراق
آخر تحديث GMT13:31:20
 العرب اليوم -

فرنسا تُعلن امتلاكها أدلة على استخدام تنظيم "داعش" المتطرف للكيمياوي في العراق

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - فرنسا تُعلن امتلاكها أدلة على استخدام تنظيم "داعش" المتطرف للكيمياوي في العراق

وزير الدفاع الفرنسي، جان إيف لودريان
بغداد - نجلاء الطائي

أعلن وزير الدفاع الفرنسي، جان إيف لودريان، عن وجود "دلائل" تؤكد استخدام تنظيم داعش أسلحة كيماوية في العراق.ياتي ذلك في وقت ،اقدم متطرفو  تنظيم "داعش" اليوم الأربعاء على شنّ قصف بقذائف الهاون استهدف ناحية "تازة" التركمانية جنوبي محافظة كركوك، وقال لودريان للعسكريين الفرنسيين، الذين يدربون قوات البشمركة في أربيل في اقليم كردستان، إن "داعش يستخدم جميع الوسائل، ولدينا هنا دليل على استخدام أسلحة كيماوية ضد المدنيين والقوات المحلية".

كما أشار ضابط في القوات الخاصة الفرنسية، التي ترافق وتواكب البيشمركة على خط الجبهة، إلى "ازدياد وتيرة" استخدام الأسلحة الكيماوية، ونقلت "فرانس برس" عن مصدر عسكري فرنسي قوله إن داعش بدأ، بعد استخدام الكلورين (المستخدم صناعيا كذلك) يستخدم غاز الخردل الموروث من الحرب العالمية الأولى، مضيفا "شاهدنا جيدا ما حصل مع هذه المادة وتلك".

ويدرب الفرنسيون البشمركة على مدافع 20 ملم، والتعامل مع العبوات اليدوية الصنع، وكذلك إلغاء "تهويل" هذا التهديد الكيماوي وتفادي الذعر عند أقل إنذار، وفي غضون ذلك،اقدم متطرفو  تنظيم "داعش" اليوم الأربعاء على شنّ قصف بقذائف الهاون استهدف ناحية "تازة" التركمانية جنوبي محافظة كركوك.

وكان التنظيم قد هاجم الناحية ذات الغالبية التركمانية الشيعية لأكثر من مرة بصواريخ تحمل مواد كيمياوية اسفرت عن حالات تسمم وحروق بين الأهالي واضافة الى مقتل بعض الأطفال وكبار السن المصابين جراء تفاقم حالاتهم، وقال مصدر امني ، إن "المتطرفين قصفوا الناحية بسبع قذائف هاون مما اسفر عن إصابة امراة وطفل"، مشيراً إلى أن "فريقًا متخصصًا بالمواد الكيمياوية قد حضر الى مكان الحادث لإجراء الفحوصات اللازمة".

وأعلنت وزارة الدفاع ،اليوم الأربعاء، في بيان لها، ان "أبطال قيادة عمليات تحرير نينوى دمرت عجلة مفخخة وتقتل من فيها من متطرفي داعش كانت تحاول التقرب لقطعاتنا العسكرية الماسكة لخط دفاعي ضمن قاطع مسؤولية الفوج الثاني لواء المشاة /٧١ فرقة المشاة الخامسة عشرة"، وفي بيان آخر قالت الوزارة ان "أبطال قيادة عمليات نينوى احبطوا هجومًا انتحاريًا على قاطع مسؤولية اللواء/٧١ فرقة المشاة الخامسة عشرة ويقتلون  (7) انتحاريين كانوا يرتدون الأحزمة الناسفة".

وشنت طائرات التحالف الدولي،الاربعاء،غارة جوية على مقار لتنظيم"داعش" شمالي تكريت مركز محافظة صلاح الدين، بينما طهرت قوات الجهد الهندسي التابع إلى جهاز مكافحة الإرهاب، احياء (الزهور، والجمعية، والقادسية) في قضاء هيت غربي محافظة الانبار "بالكامل" من العبوات الناسفة، وقال مصدر أمني في محافظة صلاح الدين،  الأربعاء، إن طائرات التحالف الدولي قصفت، فجر اليوم، اربعة مقار تابعة لتنظيم "داعش"، وسط قضاء الشرقاط،شمال تكريت، احدها مبنى المرور ومنزل ضباط في الشرطة يستخدمها التنظيم كمقر لديوان الحسبة، مما أسفر عن مقتل عدد من عناصر التنظيم.

وأضاف المصدر ، أن "القصف استند الى معلومات استخبارية دقيقة"، من دون اعطاء المزيد من التفاصيل، وفي هيت غربي الانبار، قال قائد الجهاز الفريق الركن عبدالغني الأسدي، إن قوات الجهاز استكملت تطهير مناطق احياء (الزهور، والقادسية، والجمعية) في قضاء هيت من العبوات الناسفة، واخلت 12 الف مدنيا، و153 عائلة".

واشار الاسدي إلى وجود أكثر من 10 الآف مدني في المناطق المذكورة، وكانت قوات جهاز مكافحة الإرهاب، حررت امس احياء (القادسية، والزهور الأول، والجمعية)، يشار إلى أن الأماكن التي تم تحريرها في هيت هي البصائر الغربية، والبصائر الشرقية، وحي فندي، مجمع أمينة، وفلكة الساعة، و قائممقامية القضاء، و مناطق جري وحي الخضر ومركز الشباب.

ودمرت القوات الأمنية التابعة الى قيادة الانبار، اليوم الأربعاء، وكرا لعناصر داعش المتطرف وقتلت 5 كانوا يتواجدون فيه في منطقة البو هراط في الرمادي"، بالاضافة الى تدمير مضافة لعناصر داعش في منطقة البو شعبان والجريشي، وتمكن الجهد الهندسي من تطهير 12 منزلا مفخخا في منطقة الحامضية شرقي الرمادي"، فضلًا عن تطهير 10 منازل مفخخة في حي الارامل وعدد من الطرق في القرية العصرية، ودمرت القوات الامنية ايضا عجلة مفخخة تقل متطرفين اثنين في حي امينه في قضاء هيت غرب الرمادي.

وفي محافظة كركوك، اختطف تنظيم"داعش ، مساء يوم أمس الاربعاء، باختطاف 33 مدنياً اثناء محاولة خروجهم من قرى قضاء الحويجة باتجاه ناحية العلم"، وجرت عملية الاختطاف ،بحسب مصدر محلي،في طريق ناحية الرياض سلسلة جبال حمرين، جنوب غربي كركوك".

واضاف المصدر أن "التهم الموجهة الى المختطفين هي ترك ارض الخلافة والفرار الى بلاد الكفر"، مشيرا الى أن "التنظيم يعتمد على منظومة مخبرين سريّين واسعة مقابل دعمهم بالمال والامتيازات في مقدمتها إعطاء منازل مغتصبة، معظم المختطفين هم من عناصر الاجهزة الامنية والموظفين في دوائر الدولة".
 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

فرنسا تُعلن امتلاكها أدلة على استخدام تنظيم داعش المتطرف للكيمياوي في العراق فرنسا تُعلن امتلاكها أدلة على استخدام تنظيم داعش المتطرف للكيمياوي في العراق



إطلالات الأميرة رجوة الحسين تجمع بين الفخامة والحداثة بأسلوب فريد

عمّان ـ العرب اليوم

GMT 07:58 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

تحوّل جذري في إطلالات نجوى كرم يُلهب السوشيال ميديا
 العرب اليوم - تحوّل جذري في إطلالات نجوى كرم يُلهب السوشيال ميديا

GMT 07:25 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

وجهات سياحية راقية تجمع بين الطبيعة الساحرة وتجارب الرفاهية
 العرب اليوم - وجهات سياحية راقية تجمع بين الطبيعة الساحرة وتجارب الرفاهية

GMT 13:15 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

بايدن يؤكد العمل على وقف حرب غزة وإقصاء حماس عن السلطة
 العرب اليوم - بايدن يؤكد العمل على وقف حرب غزة وإقصاء حماس عن السلطة

GMT 07:39 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

كيف تختار الأثاث المناسب لتحسين استغلال المساحات
 العرب اليوم - كيف تختار الأثاث المناسب لتحسين استغلال المساحات

GMT 08:36 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

أطعمة ومشروبات تساعد في علاج الكبد الدهني وتعزّز صحته

GMT 02:40 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

القهوة والشاي الأسود تمنع امتصاص الحديد في الجسم

GMT 06:59 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

فلسطين و«شبّيح السيما»

GMT 07:22 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

دراسة تحذر من أن الأسبرين قد يزيد خطر الإصابة بالخرف

GMT 09:52 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

كفاءة الحكومة

GMT 06:45 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

لبنان يقترب من وقف النار

GMT 10:19 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

جهود هوكستين: إنقاذ لبنان أم تعويم «حزب الله»؟

GMT 16:54 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

روسيا تتعاون مع الحوثيين لتجنيد يمنيين للقتال في أوكرانيا

GMT 02:58 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

11 شهيدًا في غارات للاحتلال الإسرائيلي على محافظة غزة

GMT 06:56 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

فرصة إيرانية ــ عربية لنظام إقليمي جديد

GMT 19:23 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

ميادة الحناوي تحيي حفلتين في مملكة البحرين لأول مرة

GMT 03:09 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

عدوان جوي إسرائيلي يستهدف الحدود السورية اللبنانية

GMT 07:58 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

اندلاع حريق ضخم في موقع لتجارب إطلاق صواريخ فضائية في اليابان
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab