دمشق – العرب اليوم
وجه القاضي الشرعي لجيش الفتح عبد الله المحيسني، رسالة إلى أهالي محافظتي إدلب، وحماة، اللتان تتعرضان لقصف جوي روسي وطالبهم بالصبر والثبات.
وأكد القاضي الشرعي، أن جيش الفتح، لن يقف مكتوف الأيدي أمام الغزو الروسي، وأن مقاتليه قادمون، لن يتركوا النظام والروس في "القرداحة" وحماة وحمص "في إشارة منه إلى بدء عمل عسكري ضخم للمعارضة في ريف اللاذقية"، مشيرًا إلى أن: "قوة المجاهدين من قوة الله".
وأكد القاضي الشرعي، أن: "الطائرات الروسية ستسقط قريبًا، وأن جنود الروس سيقعون أسرى بيد مقاتلي الفتح، فجيش الفتح أعد العدة لاستقبال الروس في أرض الشام، وأن جيش الفتح، ينتظر ملاقاة الروس، فسيهزموا شر هزيمة"
ويرى مراقبون أن كلام المحيسني، جاء بناء عن مصدر ثقة، إذ أنه من الممكن أن تكون دول عربية وغربية، قد أمدت جيش الفتح، بمساعدات عسكرية لمجابهة الروس في سورية، خاصة بعد الأنباء التي تحدثت عن وصول 80 صاروخًا مضادًا للطائرات محمول على الكتف نوع "SA7" "الستيرلا " عبر الأراضي التركية إلى مقاتلي أحرار الشام وجيش الإسلام .
ودعت أكثر من 40 جماعة سورية معارضة الأثنين بينها فصيل أحرار الشام الإسلامي وجيش الإسلام في بيان دول المنطقة إلى تشكيل تحالف إقليمي ضد روسيا وإيران في سورية متهمين موسكو باحتلال هذا البلد واستهداف المدنيين.
وقالت الجماعات المعارضة وبينها أيضًا جماعات تحت مظلة الجيش السوري الحر إن التعاون "أصبح ضروريًا" لمواجهة "التحالف الروسي الإيراني الذي يحتل سورية."، وو قعت على البيان 41 جماعة ليس بينها جبهة النصرة جناح تنظيم القاعدة في سورية.
وانتقد البيان المشترك لجماعات المعارضة ما قال إنه "العدوان العسكري الروسي في سورية والاحتلال الصارخ للبلاد" واستهداف المدنيين بغارات جوية في ريف حمص في غرب سورية.
وكانت جماعات المعارضة السورية جددت الدعوة إلى مناصريها من العرب لتزويدهم بأسلحة أشد قوة مثل نظم مضادة للطائرات في ضوء التدخل الروسي في الحرب لكن بيان يوم الأثنين كان فيما يبدو أكثر دعوات الفصائل المعارضة تنسيقًا و شمولية للتحرك ضد التدخل الروسي.
أرسل تعليقك