بيروت ـ جورج شاهين
اتهمت قوى 14 آذار، "حزب الله" بالزج بلبنان في حروب تدميرية منذ عام 2006 خصوصًا بعدما أقر أمينه العام بتدخل حزبه المباشر في المعارك داخل سورية في مساندة واضحة للنظام الذي يقتل وينكل بشعبه.
واعتبرت قوى 14 آذار - في بيان لأمانتها العامة الأربعاء - أن هذا التدخل يتم تحت ذريعة حماية جماعة لبنانية داخل سورية لكي يبرر تدخله المرفوض من اللبنانيين رفضا قاطعا ويشكل جرما يعاقب عليه لبنانيًا ودوليًا.
ووصف البيان إطلالة الأمين العام لحزب الله حسن نصر الله الأخيرة بأنها "انقلاب كامل على اتفاق الطائف والعيش المشترك وتكريس للتنكر الكامل لمنطق الدولة ولمبدأ النأي بالنفس الذي أطلقته حكومته وعدم الالتزام بقرارات الشرعيتين العربية والدولية والانقلاب الكامل على إعلان بعبدا".
ودعت قوى 14 آذار الرأي العام اللبناني إلى التحرك لرفض استجرار الأزمة السورية إلى الداخل اللبناني .
ثانياً- تتابع الأمانة العامة لقوى 14 آذار المراحل المواكبة لتشكيل حكومة الرئيس تمام سلام في ظل اوضاعٍ سياسية داخلية وإقليمية شديدة التعقيد. وفي هذا السياق يهم الأمانة العامة التركيز على ما يلي:
أ-يرى اللبنانيون أن الزخم الذي رافق استقالة الرئيس نجيب ميقاتي وتكليف الرئيس تمام سلام، حملهم على التفاؤل، لكنه بدأ يفقد من قوته جرّاء محاولة "حزب الله" وفريقه فرض شروطه بأساليب ملتوية؛
ب-تأمل الأمانة العامة من الرئيس سلام رفض الشروط وعدم الخضوع الى الإبتزاز الدائم الذي يحاول فرضه "حزب الله"، وإلى السير بحكومة تلبّي حاجات اللبنانيين بالتعاون مع رئيس الجمهورية لإخراج تشكيلة تتناسب وطبيعة المرحلة يُعتمد عليها في تأمين انتقال لبنان من المرحلة الراهنة إلى بر الأمان.
ثالثاً- إن الأمانة العامة لقوى 14 آذار إذ تدين وتستنكر اختطاف المطرانين بولس اليازجي وحنا ابراهيم تناشد جميع المعنيين العمل سريعاً على عودتهما سالمين إلى رعاياهما.
رابعاً- تتقدّم الأمانة العامة من عمال لبنان بأحر التهاني في يوم عيدهم. وتتمنّى، من خلال هذه السنة التي اتّسمت بحيوية الحركة النقابية، لجميع العمال ولحركتهم دوام النجاح في تحقيق المطلوب من أجل حياةٍ كريمة في ظل دولة تحترم نفسها باحترام القوانين
أرسل تعليقك