قوى 14 آذار تجتمع بممثلي الإئتلاف السوري في باريس بحضور صقر
آخر تحديث GMT20:44:49
 العرب اليوم -

قوى "14 آذار" تجتمع بممثلي "الإئتلاف" السوري في باريس بحضور صقر

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - قوى "14 آذار" تجتمع بممثلي "الإئتلاف" السوري في باريس بحضور صقر

بيروت ـ جورج شاهين

كشف منسق الأمانة العامة لقوى "14 آذار" النائب اللبناني السابق الدكتور فارس سعيد عن اجتماع عقده في باريس مع مجموعة من ممثلي الإئتلاف السوري، في حضور النائب عقاب صقر، حيث كانت جولة أفق في تطورات الازمة في سورية وإمكان التعاون من أجل وضع خارطة طريق للعلاقات اللبنانية – السورية المستقبلية مع سوريو الجديدة". وأثنى سعيد على الكلام الصادر عن الرئيس سعد الحريري، ووصف مبادرته بـ"النافذة التي لم تُفتح فقط على مستوى 14 آذار، إنما على مستوى لبنان ككل". وقال سعيد إنها "بمثابة الهواء النظيف الذي دخل إلى المسرح السياسي وتحديداً في ما خص الجدال القائم حول قانون الإنتخاب، كذلك فإن الرئيس الحريري وكما كان متوقعاً، لم يتكلم بلسان فئوي إنما بلسان وطني جامع حريص على العيش المشترك، متفهّم لهواجس الجميع وأعطى حلاً وطنياً لتلك الهواجس، كما أنه أكد أن الهواجس ليست حكراً على طائفة إنما هي متنقلة من طائفة إلى أخرى ومن وقت إلى آخر، وبالتالي لا حلول لهواجس أي طائفة من خلال العودة إلى داخل الطائفة، الحل هو وطني من خلال تطبيق اتفاق الطائف وتنفيذ قرارات الشرعية الدولية وتثبيت العيش المشترك والوحدة الداخلية في لبنان. وهذه المبادرة فتحت نافذة حوار جدي داخل 14 آذار كما على مستوى لبنان ككل، ووضع الحريري إصبعه على الجرح عندما تلقف الوضع بقوله إننا أمام أزمة وطنية وليس فقط أمام أزمة قانون انتخاب، مطالباً بتضافر جهود الجميع لإنقاذ لبنان. أضاف سعيد: أؤكد من موقعي في الامانة العامة، أن كل قيادات 14 آذار، الحزبية والمستقلة، والرأي العام لـ14 آذار والمجتمع المدني فيها، الذي تبرز فاعليته يوماً بعد يوم وخصوصاً في مسألة "الزواج المدني"، كلها مجتمعة حريصة كما الرئيس الحريري، على إنقاذ لبنان وإيجاد حل وتسوية لهذه الأزمة. وعن حادثة عرسال، استنكر سعيد "الإعتداء على الجيش اللبناني من أي جهة"، كما "نقل وسائل الإعلام روايات مختلفة في شأن الحادثة"، وقال: من حق اللبنانيين معرفة حقيقة ما حصل نظراً إلى خطورة ما جرى، إذ حتى هذه اللحظة لم نسمع الرواية الكاملة التي من المفترض أن تصدر عن الدولة اللبنانية، من أجل وضع الرأي العام اللبناني أمام تفاصيل ما جرى. وأخطر ما يمكن أن يحصل هو التصوير أن هناك مجموعتين الأولى مؤيّدة للجيش والأخرى ضدّه، لأن ذلك يسيء إلى الجيش والدولة اللبنانية. وأنا متأكد أن أهالي عرسال حريصون على بلورة هذه الحقيقة، وأنهم لا يملكون أي موقف عدائي ضدّ الجيش اللبناني، من هنا المطلوب أن نُطلع الرأي العام اللبناني الحقيقة وكيفية معالجة ذيول هذه الحادثة، لأنها بالغة الخطورة. ورفض سعيد وضع الحادثة في خانة المواجهة بين الجيش والطائفة السنيّة، وقائلا: أخطر ما يكون هو أن يصوّر الإعلام اللبناني أن هناك مجموعة مع الجيش وأخرى ضدّه. فالجيش هو لجميع اللبنانيين بكل تلاوينهم السياسية، إنما البيانات المختلفة التي نُشرت في وسائل الإعلام والصحافة اللبنانية أمس واليوم، تفسح في المجال للأقاويل التي لا نريدها، بل نرغب في معالجة هذا الموضوع من باب القانون وبالرويّة والهدوء. وأكرر التأكيد على وجوب وضع حدّ لما حصل أمس في عرسال وفقاً للأصول، ونطالب أهالي عرسال بالتجاوب مع القانون، وفي الوقت ذاته لا نريد من خلال الروايات المختلفة الواردة في وسائل الإعلام الإفساح في المجال لأن يقال هناك مجموعة مع الجيش وأخرى ضدّه، مع التأكيد أن أهالي عرسال بما يتمتعون به من قيَم، حريصون على الجيش اللبناني كسائر المواطنين اللبنانيين.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

قوى 14 آذار تجتمع بممثلي الإئتلاف السوري في باريس بحضور صقر قوى 14 آذار تجتمع بممثلي الإئتلاف السوري في باريس بحضور صقر



GMT 03:16 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

ارتفاع حصيلة الحرب في قطاع غزة إلى 43712 شهيدًا

GMT 04:16 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

روسيا تؤيد مشروع قرار لمجلس الأمن بوقف اطلاق النار في غزة

GMT 01:22 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

وفاة جندي أميركي بعد إصابته أثناء دعم الرصيف العائم في غزة

تارا عماد بإطلالات عصرية تلهم طويلات القامة العاشقات للموضة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 20:33 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

فساتين الكاب تمنحك إطلالة ملكية فخمة
 العرب اليوم - فساتين الكاب تمنحك إطلالة ملكية فخمة

GMT 20:15 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

جعجع يُطالب حزب الله إلقاء سلاحه لإنهاء الحرب مع إسرائيل
 العرب اليوم - جعجع يُطالب حزب الله إلقاء سلاحه لإنهاء الحرب مع إسرائيل

GMT 20:14 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

أفكار هدايا مبتكرة ومميزة في موسم الأعياد
 العرب اليوم - أفكار هدايا مبتكرة ومميزة في موسم الأعياد

GMT 03:43 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

ليلة ليلاء؟!

GMT 07:03 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

الكشف عن وجود علاقة بين النوم المبكر وصحة أمعاء طفلك

GMT 03:23 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

تناول المكسرات يوميًا يخفض خطر الإصابة بالخرف

GMT 08:21 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

ذكرى عيد الجهاد!

GMT 13:15 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

مقتل 7 جنود إسرائيليين في تفجير مبنى مفخخ جنوب لبنان

GMT 12:42 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

محمد تكالة يُنتخب رئيساً للمجلس الأعلى للدولة في ليبيا

GMT 13:13 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

ريال مدريد يدرس ضم أرنولد من ليفربول في يناير القادم

GMT 08:02 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

الرياض... بيانٌ للناس

GMT 13:51 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

برشلونة يعلن إصابة أنسو فاتي وغيابه 4 أسابيع

GMT 11:44 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

"فيتنام أيرلاينز" بصدد شراء 50 طائرة في النصف الأول من 2025
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab