الخليل – دانا عوض
كشف عضو اللجنة المركزيَّة لحركة "فتح" الدكتور محمد أشتية، الأحد، أن القيادة الفلسطينية تدرس خيار وضع فلسطين تحت الوصاية الدوليَّة، استنادًا للاعتراف بها كدولة غير عضو في الأمم المتحدة.
وأوضح أشتية، خلال ندوة سياسيَّة حول الواقع السياسي الفلسطيني والعدوان على غزة، الأحد، في جامعة بوليتكنك فلسطين في الخليل، أن الهدف من وضع فلسطين تحت الوصاية الدولية هو توفير الحماية الدولية للشعب الفلسطيني من جرائم الاحتلال الإسرائيلي الذي يواصل عدوانه على غزة، مبينًا "أن العدوان على غزة أكّد أننا بحاجة إلى حماية دولية".
وشدد على أن المطلوب الآن وقف العدوان على قطاع غزة، موضحًا أن الجانب الإسرائيلي يعاني من مجموعة من المشاكل "بين أطراف الحكم" بحيث يتسارعون إلى شلال الدم الفلسطيني.
وأشار إلى وجود 63 عائلة شطبت من السجل المدني في غزة، وما يقارب 2000 شهيد، معظمهم من الأطفال والنساء، وأن الهم الفلسطيني الآن "وقف هذا العدوان والسعي نحو الاستقلال، والتمسك بمطالب الشعب الفلسطيني".
واستعرض 3 وسائل رئيسية لصد السياسة المتطرفة الإسرائيلية وتحقيق المطالب الفلسطينية، تتمثل بتصعيد المقاومة الشعبية في أنحاء فلسطين كافة لكي يدفع الاحتلال ثمن ذلك، وزيادة المقاطعة الدولية عامة والتركيز على المقاطعة الفلسطينية لكل ما هو إسرائيلي، واستخدام الضغط الدولي للذهاب إلى محكمة الجنايات الدولية، مؤكدًا أن إسرائيل ليست شريكًا معنا.
أرسل تعليقك