كارزاي إلى باكستان الاثنين لمحاولة بدء حوار مع طالبان
آخر تحديث GMT03:01:53
 العرب اليوم -
أخر الأخبار

كارزاي إلى باكستان الاثنين لمحاولة بدء حوار مع "طالبان"

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - كارزاي إلى باكستان الاثنين لمحاولة بدء حوار مع "طالبان"

كابول - وكالات

يتوجّه الرئيس الأفغاني حميد كارزاي إلى باكستان غداً، للبحث في ملفات مهمة بين البلدين قبل الانتخابات الرئاسية الأفغانية المقررة في نيسان (أبريل) المقبل، التي ستسبق انسحاب القوات الأجنبية بحلول نهاية 2014. وأعلن الناطق باسم الخارجية الباكستانية عزيز شودري، أن كارزاي سيبحث مع رئيس الحكومة الباكستانية نواز شريف في ملفات الوضع الأفغاني الداخلي والجهود المبذولة في عملية السلام مع حركة «طالبان»، مؤكداً أن إسلام آباد «تدعم استقرار أفغانستان، وتعتبر أن الحوار يجب أن يقوده الأفغان لجعل السلام دائماً، وليس رهينة جهة خارجية». ورداً على سؤال لـ «الحياة» عن احتمال إفراج إسلام آباد عن معتقلين من «طالبان» الأفغانية خلال زيارة كارزاي، أكد شودري استعداد بلاده لتنفيذ أي إجراء يدعم تقدّم الحوار بين الأفغان ويعزز استقرار بلدهم، وقال: «أطلقنا سابقاً قادة وعناصر من الحركة الأفغانية، وسنكرر الأمر»، من دون أن يكشف أسماء الذين سيفرج عنهم، علماً أن الملا عبد الغني برادر، نائب زعيم «طالبان» الأفغانية الملا محمد عمر، معتقل منذ سنوات في باكستان. وفي شأن دور باكستان في عملية السلام الأفغانية وعلاقتها بمكتب «طالبان» في الدوحة، أكد شودري صلة بلاده بالفرقاء الأفغان، لكنه رفض تأكيد أو نفي معلومات لـ «الحياة» عن وصول مسؤولين في مكتب «طالبان» بالدوحة إلى إسلام آباد قبل أيام من قدوم كارزاي. وكرر إعلان «طالبان» أن لا مفاوضات مباشرة بينها وبين كابول، مشيراً إلى أن الأخيرة طلبت مساعدة إسلام آباد لإيجاد آلية للحوار مع الحركة، التي ترفضه بحجة أن الحكومة الأفغانية لا تمثل نفسها بل «صنعها الاحتلال الأجنبي». وتخشى حكومة كارزاي أن تسوء الأمور إذا لم تتفاوض مع «طالبان» قبل نيسان، في وقت لا يسمح الدستور بترشّح الرئيس كارزاي لولاية ثالثة. ويسعى كارزاي إلى صيغة اتفاق مع «طالبان» قبل الانتخابات الرئاسية، ما يمنحه فرصة عقد مجلس قبلي (لويا جركا) لممثلي القبائل وشرائح المجتمع للمطالبة بتعديل الدستور كي يترشّح لولاية ثالثة، أو استحداث منصب رئيس للوزراء يتمتّع بالصلاحيات التنفيذية لرئيس البلاد، ويشغله شخصياً بعد تنازله عن الرئاسة، تمهيداً لإشرافه على عملية انسحاب القوات الأجنبية. كما يتفاوض كارزاي مع واشنطن على اتفاق أمني يسمح ببقاء قوات أميركية في بلاده، وهو ما تعارضه «طالبان» ودول مجاورة، خشية أن يؤثر على أمنها واستقرار المنطقة.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

كارزاي إلى باكستان الاثنين لمحاولة بدء حوار مع طالبان كارزاي إلى باكستان الاثنين لمحاولة بدء حوار مع طالبان



GMT 03:16 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

ارتفاع حصيلة الحرب في قطاع غزة إلى 43712 شهيدًا

GMT 04:16 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

روسيا تؤيد مشروع قرار لمجلس الأمن بوقف اطلاق النار في غزة

GMT 01:22 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

وفاة جندي أميركي بعد إصابته أثناء دعم الرصيف العائم في غزة

إلهام شاهين تتألق بإطلالة فرعونية مستوحاه من فستان الكاهنة "كاروماما"

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 10:04 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

شيرين رضا توضح أسباب غيابها عن رمضان للعام الثالث
 العرب اليوم - شيرين رضا توضح أسباب غيابها عن رمضان للعام الثالث

GMT 05:45 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

علاج جيني مُبتكر يعيد السمع والرؤية لمرضى متلازمة آشر 1F

GMT 12:17 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

قمة الرياض: أمن الإقليم مرتكزه حل الدولتين

GMT 02:18 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

قرن البولندي العظيم (الجزء 1)

GMT 12:03 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

روجينا تكشف عن تفاصيل مسلسلها الجديد رمضان 2025

GMT 09:36 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

زلزال بقوة 5.1 درجات يضرب جزر ماريانا غرب المحيط الهادئ

GMT 22:02 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

أفكار لتجديد المنزل في فصل الشتاء

GMT 07:54 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

حميد الشاعري يكشف تفاصيل بيع بصمته الصوتية
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab