موسكو ـ يو.بي.آي
أكد رئيس الوزراء البريطاني، ديفيد كاميرون، أن بلاده لن تشارك في أي عملية عسكرية ضد سوريا، غير أنه لم يستبعد ان تبدأ هذه العملية العسكرية من دون موافقة مجلس الأمن الدولي. وقال كاميرون في مؤتمر صحافي في بطرسبورغ الروسية في ختام قمة العشرين اليوم الجمعة،أن من الصعب عليه إقناع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، بأن الرئيس السوري، بشار الأسد، يتحمل مسؤولية استخدام السلاح الكيميائي في سوريا، مشيراً إلى أن بوتين قال له إنه يريد رؤية أدلة إضافية تثبت تورط النظام السوري.
يشار الى ان مجلس العموم البريطاني كان رفض مشاركة القوات البريطانية في توجيه ضربة عسكرية لسوريا.
وقال كاميرون أن قمة العشرين في بطرسبورغ لم تستطع اتخاذ قرار حول سوريا.
وقال إن "4 آلاف مدرسة في سوريا دمرت وهذه أكبر أزمة إنسانية يواجهها العالم"، مشدداً على ضرورة تقديم المساعدات الإنسانية، غير أنه لفت الى أن الدول التي تساعد سوريا أصبحت غير قادرة على إيصال المساعدات الإنسانية الى الداخل السوري بسبب الأزمة.
أرسل تعليقك