بيروت - رياض شومان
رحّبت كتلة "المستقبل" النيابية " بالتوجه نحو الحوار الوطني وذلك مع قيام الحكومة الجديدة برئاسة الرئيس المكلف تمام سلام باعتبار أن الحوار بالنسبة إلى الكتلة كان ولا يزال وسيلة مفضلة للتعاطي والتواصل مع الشركاء في الوطن وخاصة في هذه الظروف الخطيرة والمصيرية المحلية والاقليمية التي تعصف بلبنان وذلك من أجل بحث قضية سلاح حزب الله والملفات المتفرعة عنه"،
وأكدت في بيان صدر عقب اجتماعها الدوري مساء الثلاثاء برئاسة الرئيس فؤاد السنيورة، "أنها ستجري المشاورات اللازمة مع الحلفاء في قوى الرابع عشر من آذار" من أجل التوصل إلى موقف موحد في هذا الخصوص".
غير أنها شدّدت على "اهمية الاستفادة من الدروس المستخلصة من جلسات الحوار السابقة لجهة التأكيد على أهمية تنفيذ مقرراتها والالتزام بتلك المقررات وعدم التنكر لها والتي كان آخرها ما جرى بالنسبة لإعلان بعبدا"، مؤكدة على "أولوية العمل على تشكيل الحكومة الجديدة بشكل ملح وعاجل، حكومة تتولى الاهتمام بشؤون المواطنين الحياتية والاقتصادية والمعيشية".
وأبدت الكتلة "اسفها وقلقها الشديدين جراء قرار الاتحاد الاوروبي، بادراج الجناح العسكري لحزب الله على لائحة المنظمات الارهابية. كما أبدت أسفها، للتطورات التي أدت إلى اتخاذ هذا القرار ولكونه يطال طرفا لبنانيا اساسيا يمثل شريحة وازنة من اللبنانيين، وكانت له في ما مضى تجربة وطنية كبيرة وساطعة في مواجهة العدو الاسرائيلي، وساهم بشكل اساسي في تحرير الاراضي اللبنانية المحتلة في العام 2000، قبل ان تتحول وجهة بندقيتِه باتجاه الداخل اللبناني".
وأكّدت ضرورة التزام "حزب الله" بـ "سحب كل المقاتلين وفرق الميليشيا من سوريا، وتسليم المتهمين باغتيال الرئيس الشهيد رفيق الحريري، من قبل المحكمة الخاصة بلبنان الى العدالة الدولية، ووقف كل الاعمال والانشطة والتورطات الامنية والعسكرية الخارجية".
أرسل تعليقك