كتلة الوفاء للمقاومة  حملت  14 آذار عرقلة تشكيل حكومة جامعة
آخر تحديث GMT22:52:28
 العرب اليوم -
أخر الأخبار

كتلة الوفاء للمقاومة " حملت " 14 آذار" عرقلة تشكيل حكومة جامعة

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - كتلة الوفاء للمقاومة " حملت " 14 آذار" عرقلة تشكيل حكومة جامعة

بيروت ـ جورج شاهين

اعربت كتلة نواب حزب الله عن "تقديرها عاليا الوقفة التضامنية الواسعة التي أعرب فيها مسؤولون وقيادات وجهات رسمية وسياسية وحزبية وشعبية عن ادانتهم للمجزرة التي وقعت في منطقة الرويس قبل عشرة ايام ومرتكبيها وضرورة ملاحقتهم والإقتصاص منهم، وعن حرصهم على التماسك والاستقرار الداخلي ورأت "إن تعطيل بعض قوى الرابع عشر من آذار لمسار تأليف حكومة سياسية جامعة ولعمل المؤسسات الدستورية وللحياة السياسية في لبنان هو التزام غير وطني يهدد السيادة والاستقرار للبلاد". عقدت كتلة الوفاء للمقاومة اجتماعا ظهر اليوم في مقرها في حارة حريك، برئاسة النائب محمد رعد وحضور أعضائها. وبحثت في آخر تطورات الأزمة اللبنانية وتداعيات أوضاع المنطقة. وافتتحت الكتلة اجتماعها بقراءة الفاتحة لأرواح شهداء محلة الرويس في الضاحية الجنوبية والدعاء للجرحى بالشفاء العاجل.وشجبت الكتلة، "العمل الإرهابي الجبان الذي استهدف أهالي الضاحية في أرواحهم وأمنهم وممتلكاتهم". واجرت تقييما للخطوات التي سلكتها تحقيقات الاجهزة الرسمية المعنية والاجراءات التي تم تنفيذها لجهة طمأنة الأهالي وكشف المرتكبين أو لجهة الكشف السريع للأضرار والبدء بأعمال الترميم الفوري واغاثة المتضررين. واصدرت الكتلة بيانا، استهلته بتحية ما وصفته "الخطاب الوطني المسؤول الذي صدر عن الأهالي وعوائل الشهداء والجرحى الأعزاء"، وقدرت عاليا "الوقفة التضامنية الواسعة التي أعرب فيها مسؤولون وقيادات وجهات رسمية وسياسية وحزبية وشعبية عن ادانتهم للمجزرة ومرتكبيها وضرورة ملاحقتهم والإقتصاص منهم، وعن حرصهم على التماسك والاستقرار الداخلي واستنكارهم للخطاب والسلوكيات الوضيعة التي صدرت عن بعض الموتورين والعابثين". ورأت الكتلة "أن هذا التفجير الإرهابي دبرته أجهزة مخابرات دنيئة في المنطقة تستثمر مجموعات من الإرهابيين التكفيريين، وتستفيد من الحاضنة السياسية التحريضية التي يشكلها ويغذِّيها بعض قوى الرابع عشر من آذار لفرض مسارات استراتيجية وسلطوية في لبنان خدمة لمصالح المحور الإقليمي – الصهيوأميركي في المنطقة". كما رأت كذلك "أن فشل هذه المجموعات التكفيرية في تحقيق الغايات التآمرية المرسومة لها في سوريا وعند الحدود السورية -اللبنانية، دفع مشغليها إلى استخدامها في الداخل اللبناني علهم يعوضون عن فشلهم الذريع هناك". وأكدت الكتلة "أن قيام حزب الله بواجبه الوطني والإنساني والشرعي الذي أملى عليه ضرورة التصدي لهؤلاء وأسيادهم حفاظا على لبنان ووحدته ومقاومته والتنوع والعيش الواحد فيه، هو قرار واقعي لا بد منه أيا تكن التضحيات لأن بقاء لبنان وشعبه ومقاومته يستلزم هذا التصدي لمشروع حاقد ولئيم يراد له ملاقاة المشروع الاسرائيلي لفرض الاذعان والخضوع على اهلنا وشعوبنا". وشددت الكتلة في بيانها على "أنَّ حكومة الوحدة الوطنية هي الحل السياسي الجامع والموضوعي الذي يرفع الغطاء عن الارهابيين والعابثين بالبلد، ويفضح المعطلين لمسار بناء الدولة، ويفسح في المجال أمام انطلاقة لبنان لمعالجة الازمات الخطيرة التي تحيط به، أمَّا الإتجاه لفرض أمر واقع استفزازي وغير ميثاقي وأبتر في الحكومة الجديدة فمن شأنه ان يفاقم الأزمة ويأخذها بعيدا في مدى التصعيد والاحتقان ويضيع المزيد من الوقت على المعالجات الجديَّة التي من شأنها أن تفتح أبواب الحوارالوطني المسؤول". ورأت "إن تعطيل بعض قوى الرابع عشر من آذار لمسار تأليف حكومة سياسية جامعة ولعمل المؤسسات الدستورية وللحياة السياسية في لبنان والرهان على مشاريع أنظمة استبدادية تروج لمصالحة واهمة مع العدو الصهيوني، هو التزام غير وطني يهدد السيادة والاستقرار للبلاد". ودانت الكتلة "الصمت الدولي والاقليمي إزاء انتهاكات العدو الصهيوني لسيادة لبنان برا وبحرا وجوا لا سيما الانتهاك الخطير الذي تم مؤخرا في اللبونة". ودعت الكتلة المسؤولين في لبنان إلى "تكثيف الجهود لانهاء ملف المخطوفين اللبنانيين في أعزاز ومعالجة ملف الطيارين التركيين وفق ما يوفر نهاية سليمة تقطع الطريق على أية تداعيات محتملة قد تغدو أكثر تعقيدا". 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

كتلة الوفاء للمقاومة  حملت  14 آذار عرقلة تشكيل حكومة جامعة كتلة الوفاء للمقاومة  حملت  14 آذار عرقلة تشكيل حكومة جامعة



GMT 03:16 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

ارتفاع حصيلة الحرب في قطاع غزة إلى 43712 شهيدًا

GMT 04:16 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

روسيا تؤيد مشروع قرار لمجلس الأمن بوقف اطلاق النار في غزة

GMT 01:22 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

وفاة جندي أميركي بعد إصابته أثناء دعم الرصيف العائم في غزة

إلهام شاهين تتألق بإطلالة فرعونية مستوحاه من فستان الكاهنة "كاروماما"

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 22:02 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

أفكار لتجديد المنزل في فصل الشتاء
 العرب اليوم - أفكار لتجديد المنزل في فصل الشتاء

GMT 10:04 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

شيرين رضا توضح أسباب غيابها عن رمضان للعام الثالث
 العرب اليوم - شيرين رضا توضح أسباب غيابها عن رمضان للعام الثالث

GMT 05:45 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

علاج جيني مُبتكر يعيد السمع والرؤية لمرضى متلازمة آشر 1F

GMT 12:17 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

قمة الرياض: أمن الإقليم مرتكزه حل الدولتين

GMT 02:18 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

قرن البولندي العظيم (الجزء 1)

GMT 12:03 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

روجينا تكشف عن تفاصيل مسلسلها الجديد رمضان 2025

GMT 09:36 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

زلزال بقوة 5.1 درجات يضرب جزر ماريانا غرب المحيط الهادئ

GMT 22:02 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

أفكار لتجديد المنزل في فصل الشتاء

GMT 07:54 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

حميد الشاعري يكشف تفاصيل بيع بصمته الصوتية
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab