واشنطن ـ يوسف مكي
قال وزير الخارجية جون كيري ، يوم الاحد ، ان المملكة العربية السعودية قد وافقت على دعم التدخل العسكري في سورية.
وفي مؤتمر صحفي على هامش اجتماع وزراء خارجية جامعة الدول العربية ، أشار كيري أنه تلقى تأكيدات من السعودية بدعم ما وصفه بـ "الضربة ".
وتوقف وزير الخارجية القطري خالد العطية، الذي انضم لكيري في المؤتمر الصحافي، عند التأييد الصريح لتوجيه ضربة عسكرية لكنه قال "ان بلاده تدعم التدخل الأجنبي".
وقال العطية أن "مؤيدي الرئيس السوري بشار الأسد تدخلوا بالفعل في النزاع" ، في اشارة الى ايران وحزب الله. ودعا "جميع الدول إلى التدخل لحماية الشعب السوري"، وقال "إن قطر كانت تبحث في ما يمكن أن يقدم للمساعدة في حماية الشعب السوري".
وكانت المملكة العربية السعودية وقطر بين أول المؤيدين للمعارضة السورية التي تقاتل الرئيس الأسد وتوفر الأسلحة للمتمردين.
وكان كيري في طليعة الحلفاء الذين يبذلون جهوداً كبيرة مع إدارة أوباما لحشد الدعم الدولي لتوجيه ضربات جوية ضد الحكومة السورية في أعقاب الهجمات الكيميائية التي يشتبه في وقوعها 21 اغسطس/ أب ، مما أدى إلى مقتل مئات الاشخاص في ضواحي دمشق.
وقد قامت اثنتا عشرة دولة بالتوقيع على بيان يدعو الى الاستجابة الدولية القوية ، والذي يحمل الأسد مسؤولية الهجوم الكيماوي ، بما فيها الولايات المتحدة. والبيان لا يؤيد صراحة التدخل العسكري.
وقال كيري انه يتوقع توقيع دول أخرى خلال الـ 24 ساعة المقبلة ، وأشار إلى أنه يعتزم اخطار المشرعين بعد عودته إلى واشنطن يوم الاثنين.
أرسل تعليقك