لبنان يستلم الدفعة الثالثة من جثامين قتلى تلكلخ وشربل لا يعتبرها الأخيرة
آخر تحديث GMT19:56:59
 العرب اليوم -

لبنان يستلم الدفعة الثالثة من جثامين قتلى "تلكلخ" وشربل لا يعتبرها الأخيرة

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - لبنان يستلم الدفعة الثالثة من جثامين قتلى "تلكلخ" وشربل لا يعتبرها الأخيرة

بيروت ـ جورج شاهين

اقفلت سورية ولبنان ملف جثامين قتلى "تلكلخ" قبل ظهر السبت، على زغل بتسليم الدفعة الثالثة منها صباحا باشراف الأمن العام اللبناني على معبر العريضة الحدودي بين لبنان وسورية على الخط الساحلي شمالا. والجثامين تعود لكل من الحاج ديب، عبد الكريم ابراهيم وحسن سرور. إلا ان وزير الداخلية العميد مروان شربل فقد أكد ان هذه الدفعة لن تكون الأخيرة من الضحايا ومازال هناك 4 جثامين في سورية لم يتم التعرف عليها. وقال بيان للمديرية العامة للأمن العام اللبناني انه تم ادخال الجثامين الثلاثة التي تم التعرف الى اصحابها من ضحايا مجموعة تلكلخ عبر نقطة العريضة الحدودية، بواسطة سيارات اسعاف تابعة لمديرية العلاقات العامة في دار الفتوى، وبمواكبة امنية كبيرة من قبل الامن العام اللبناني في اتجاه مدينة طرابلس، تمهيدا لتسليمهم الى ذويهم. وكان حضر الى المعبر وفد من دار الافتاء برئاسة امين فتوى طرابلس الشيخ محمد امام، مدير العلاقات العامة في دار الفتوى الشيخ شادي المصري، المشايخ رعد حليحل، امير رعد وبلال حدارة، كما حضر المقدم خطار ناصر الدين ممثلا المدير العام للامن العام اللواء عباس ابراهيم للاشراف على عملية تسلم الضحايا. وادلى امام بتصريح قال فيه: "نحن اليوم وبتوجيهات من سماحة المفتي حضرنا الى نقطة العريضة لاستلام الدفعة الاخيرة من الضحايا ليطوى هذا الملف الا اذا تبين غير ذلك، وهذا الامر مرهون بالسلطات المختصة". من جهته حضر الناطق باسم عائلات الضحايا الشيخ محمد ابراهيم الى نقطة العريضة، ولفت في تصريح الى انه "تم تسليم 10 جثامين حتى الآن، ونطالب باطلاق سراح الاسير حسان سرور وجلاء وضع الشهيد محمد الرفاعي الذي كنا طلبنا بفحوص ال "دي.ان.اي" للجثة الموجودة في سوريا لكنه لم يتم الامر". واضاف: "لو لم نتحرك وننزل الى الشارع لم تتحرك السلطة اللبنانية حليفة النظام المجرم في سوريا واننا ما زلنا نعتبر ان هناك اسيرا ومفقودا لا يزالان في سوريا"، مؤكدا "ان كل القرى اللبنانية هي الى جانب الثورة السورية للتخلص من هذا النظام المجرم"، مطالبا بطرد السفير السوري من لبنان واعتقال وزير الداخلية السورية بعد تطبيبه". ووصلت سيارات الإسعاف بالجثامين الثلاثة عند العاشرة والنصف صباحا الى منطقة البداوي حيث كان اهاليههم بانتظارهم فانزلت من سيارات الاسعاف، وانطلق المشيعون في موكب باتجاه مدينة طرابلس سيرا على الاقدام، وهم يرددون آيات التكبير والشعارات المنددة بالنظام السوري. وفي التبانة اعد لموكب الجثامين استقبال في محلة الملولة عند الاوتوستراد الدولي، اطلقت في خلاله المفرقعات النارية. وعند الحادية عشرة والنصف وصلت جثامين المجموعة وصلت الى منطقة المنكوبين وتم تسليمهم الى ذويهم، ومن ثم حملت النعوش على الاكف وجابت في شوارع مدينة طرابلس وصولا الى الجامع المنصوري الكبير، واطلقت المفرقعات النارية في جو من الغضب وردد المشاركون شعارات معادية للنظام السوري. وسيتم تطهير الجثامين وتكفينها ومن ثم يصلى عليها في جامع التقوى عند الاولى من بعد ظهر اليوم، ليواروا الثرى في مدافن عائلاتهم

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

لبنان يستلم الدفعة الثالثة من جثامين قتلى تلكلخ وشربل لا يعتبرها الأخيرة لبنان يستلم الدفعة الثالثة من جثامين قتلى تلكلخ وشربل لا يعتبرها الأخيرة



GMT 03:16 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

ارتفاع حصيلة الحرب في قطاع غزة إلى 43712 شهيدًا

GMT 04:16 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

روسيا تؤيد مشروع قرار لمجلس الأمن بوقف اطلاق النار في غزة

إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 19:56 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

البرهان يؤكد رفضه أي مفاوضات أو تسوية مع قوات الدعم السريع
 العرب اليوم - البرهان يؤكد رفضه أي مفاوضات أو تسوية مع قوات الدعم السريع

GMT 16:54 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

روسيا تتعاون مع الحوثيين لتجنيد يمنيين للقتال في أوكرانيا
 العرب اليوم - روسيا تتعاون مع الحوثيين لتجنيد يمنيين للقتال في أوكرانيا

GMT 07:22 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

دراسة تحذر من أن الأسبرين قد يزيد خطر الإصابة بالخرف

GMT 10:18 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

الوجدان... ليست له قطع غيار

GMT 09:52 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

كفاءة الحكومة

GMT 08:18 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

الجيش الإسرائيلي يعلن اعتراض مسيّرة قبالة سواحل حيفا

GMT 22:55 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

إسرائيل تتجه نحو اتفاق لوقف إطلاق النار في لبنان

GMT 21:25 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

هوكشتاين يُهدّد بالانسحاب من الوساطة بين إسرائيل ولبنان
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab