تل أبيب ـ وكالات
شكك رئيس لجنة الخارجية والأمن في الكنيست الإسرائيلي، أفيغدور ليبرمان، بإعلان وزير الخارجية الأمريكي استئناف عملية السلام بين الإسرائيليين والفلسطينيين، معتبراً أن فتح باب التفاوض مجدداً "لم يؤكد بعد".
ودعا ليبرمان في مقابلة صحافية له، الثلاثاء، إلى الاستعاضة بمفاوضات السلام مع الفلسطينيين بعرض "اتفاق مرحلي طويل الأمد"، لافتاً إلى أن اللقاء بين المفاوضين الإسرائيليين والفلسطينيين في واشنطن المقرر الأسبوع المقبل، سيناقش بنود أجندة التفاوض المقترحة من الجانبين.
كما حذر ليبرمان من اجراء استفتاء للرأي العام الإسرائيلي حول شروط المفاوضات، وذلك بسبب ما وصفه "الوقوع في فخ الدعاية والترويج وغسيل الدماغ الذي يجعل من استئناف عملية السلام خلاصاً لإسرائيل"، مشدداً على أنه "الفلسطينيون لن يقنعوا بأي اتفاقية سلام حتى لو منحناهم دولة على أراضي 67"، في إشارة لتعهد كل من رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو، والرئيس الفلسطيني محمود عباس، تعهدا بعرض نتائج المفاوضات على استفتاء شعبي قبل الشروع بالتوقيع على أي اتفاقية سلام مستقبلية.
في المقابل، جددت منظمة التحرير الفلسطينية على لسان أحد أعضائها، واصل أبو يوسف، إصرارها على تقديم الولايات المتحدة ضمانات علنية وصريحة للفلسطينيين يجبر الجانب الإسرائيلي على تنفيذ تعهداته في إطار أي تسوية سياسية مقبلة.
وأضاف أبو يوسف في لقاء مع صحيفة الشرق الأوسط اللندنية، أن الجانب الفلسطيني لم يتلق بعد إجابة أمريكية على 3 قضايا محورية لاستئناف التفاوض، ممتمثلة في اعتراف إسرائيل بدولة فلسطينية على حدود ا1967، وتجميد الاستيطان في الضفة والقدس، إضافة إلى إطلاق مئات الأسرى المعتقلين في سجون الاحتلال الإسرائيلي.
أرسل تعليقك