محاولات وساطة لحل الخلاف بين حزب الله وانصار الله
آخر تحديث GMT04:37:14
 العرب اليوم -

محاولات وساطة لحل الخلاف بين "حزب الله" و"انصار الله"

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - محاولات وساطة لحل الخلاف بين "حزب الله" و"انصار الله"

بيروت ـ جورج شاهين

دخلت الوساطة على خط الخلاف الذي يبدو ان لا رجوع عنه بين "حزب الله" و"جماعة أنصار الله"، بعد فك الأخيرة إرتباطها السياسي مع الحزب بسبب الأزمة السورية والخلاف القائم بينهما في هذا الملف. وفي هذا الإطار، علم" العرب اليوم" أن إمام مسجد القدس في صيدا الشيخ ماهر حمود التقى مسؤول "انصار الله" جمال سليمان في مخيم المية ومية حيث اكد الاخير انه يلتقي مع الحزب على المقاومة فقط لا غير ورفع راية تحرير فلسطين، لكن الانفصال لا عودة عنه، فيما كان حزب الله ارسل مندوبا الى عين الحلوة التقى المسؤول العسكري لانصار الله ماهر عويد. وذكرت مصادر المعلومات أن السبب المعلن للانفصال مالي، اذ طلب سليمان من الحزب زيادة رواتب عناصره والموازنة المالية التي تقلصت تدريجيا، لكن التوقيت طرح تساؤلات حول ابعاد الخطوة التي اقدمت عليها انصار الله. كما طرح هذا الانفصال تساؤلات حول توقيته في ظل موقف حزب الله من احداث سورية، والحساسية المذهبية وفي ظل الحديث عن تحضيرات عسكرية لمعركة دمشق الكبرى وتأثيرات ذلك على الساحة اللبنانية بسبب المواقف المتناقضة من الاحداث في سورية، وصولا الى التساؤل هل هو موقف اعتراض ام بداية انقلاب الى المحور الاخر؟.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

محاولات وساطة لحل الخلاف بين حزب الله وانصار الله محاولات وساطة لحل الخلاف بين حزب الله وانصار الله



الملكة رانيا تربعت على عرش الموضة بذوقها الراقي في 2024

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 09:35 2024 الخميس ,26 كانون الأول / ديسمبر

طريقة طهي الخضروات قد تزيد خطر الإصابة بأمراض القلب

GMT 08:59 2024 الجمعة ,27 كانون الأول / ديسمبر

خاسران في سورية... لكن لا تعويض لإيران

GMT 08:06 2024 الجمعة ,27 كانون الأول / ديسمبر

«بنما لمن؟»

GMT 08:54 2024 الجمعة ,27 كانون الأول / ديسمبر

سوريا... الوجه الآخر للقمر

GMT 06:33 2024 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

ايجابيات وسلبيات استخدام ورق الجدران في الحمامات
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab