محكمة التمييز الكويتية تقضي بعدم جواز طعن الطبطبائي
آخر تحديث GMT22:44:02
 العرب اليوم -

محكمة "التمييز" الكويتية تقضي بعدم جواز طعن "الطبطبائي"

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - محكمة "التمييز" الكويتية تقضي بعدم جواز طعن "الطبطبائي"

النائب السابق الدكتور وليد الطبطبائي
الكويت ـ العرب اليوم

حكمت محكمة التمييز أمس الاثنين، عدم جواز نظر الطعن المقدم من النائب السابق الدكتور وليد الطبطبائي وخمسة إطفائيين، وأيدت حكم محكمة الاستئناف القاضي بحبسهم ثلاثة أشهر مع وقف تنفيذ العقوبة لمدة 3 سنوات، بتهمة الاشتراك في تجمع ومظاهرة غير مرخصة المسندة إليهم، على أن يقدم كل منهم تعهدًا بكفالة 200 دينار يلتزم بموجبه حسن السلوك في القضية المرفوعة ضدهم من المدير العام السابق للإدارة العامة للإطفاء اللواء جاسم المنصوري.

 

وكان اللواء المنصوري، بصفته مديرًا لإدارة الإطفاء تقدّم ببلاغ ضد النائب السابق الطبطبائي وبعض الإطفائيين يتهمهم باقتحام مبنى الإدارة العامة للإطفاء وتنظيم اعتصام للمطالبة بحقوق وظيفية، مطالبًا باستدعاء المتهمين واتخاذ الإجراءات القانونية ضدهم، بينما أنكر المتهمون الاتهامات الموجهة إليهم وقرروا أنهم تظاهروا سلميًا في مقر عملهم للمطالبة بحقوق وظيفية مستحقة حرموا منها دون أن يؤثر ذلك على سير العمل أو يضر بالإدارة.

 

وقضت المحكمة الكلية بحبس المتهمين الأول والثاني والثالث والخامس والسادس والسابع سنتين مع الشغل، وأمرت بوقف تنفيذ العقوبة لمدة 3 سنوات على أن يقدم كل متهم تعهدًا بكفالة قدرها ألف دينار يلتزم فيها بحسن السلوك، بينما برّأت المحكمة المتهم الرابع، كما قضت بعدم قبول الطعن بعدم دستورية المادتين "16" و"20" من المرسوم بقانون رقم 65 لسنة 1979 في شأن الاجتماعات العامة من المتهم الثاني.

 

من جهته، ردَّ الطبطبائي على قرار المحكمة: إنَّ الحكم النهائي الصادر ضدي هو وسام على صدري، فأنا أتشرف بالدفاع عن قضايا المواطنين وخصوصًا رجال الإطفاء وللعلم لم يقع مني أي اقتحام أو تعد.

 

وعلّق الدكتور ثقل العجمي بعد صدور الحكم أنَّ هذا الحكم لا يمنع الطبطبائي من خوض الانتخابات، فهو لم يدن في جريمة مخلة بالشرف والأمانة، والممنوع من الترشح وفقًا لقانون الانتخاب هو الشخص المدان في جريمة الشرف والأمانة.

 
من جانبه، أوضح الدكتور فايز الظفيري أنَّ هذا الحكم لا يؤثر على خوض الانتخابات نهائيًا، إذ يجب أن يكون المانع جريمة مخلة بالشرف والأمانة، وفي هذا الأمر يتم فحص كل حالة على حدة، كما بينت المحكمة الدستورية، وهذا حق من حقوق القاضي، والأمر الثاني أنَّه يجب أنْ يكون هناك أمر حبس فعلي في وقت يمارس فيه المعني صلاحيته كعضو مجلس أمة، ومن ثم يكون هذا الحبس عائقًا لممارسة وظيفته، وهنا يكون القرار للمجلس بسقوط عضويته، والطبطبائي ليس نائبًا الآن فهذا الحكم ليس عائقًا والقانون لم يحدد قضايا الشرف والأمانة والفصل في النهاية يعود إلى القضاء، حسبما أفادت صحيفة الرأي.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

محكمة التمييز الكويتية تقضي بعدم جواز طعن الطبطبائي محكمة التمييز الكويتية تقضي بعدم جواز طعن الطبطبائي



الأسود يُهيمن على إطلالات ياسمين صبري في 2024

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 04:57 2025 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

زيلينسكي يتهم الغرب باستخدام الأوكرانيين كعمالة رخيصة
 العرب اليوم - زيلينسكي يتهم الغرب باستخدام الأوكرانيين كعمالة رخيصة

GMT 09:06 2025 الخميس ,02 كانون الثاني / يناير

القضية والمسألة

GMT 19:57 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

دراسة حديثة تكشف علاقة الكوابيس الليلية بالخرف

GMT 05:19 2025 الخميس ,02 كانون الثاني / يناير

جنوب السودان يثبت سعر الفائدة عند 15%

GMT 07:30 2025 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

سوق الأسهم السعودية تختتم الأسبوع بارتفاع قدره 25 نقطة

GMT 15:16 2025 الخميس ,02 كانون الثاني / يناير

فليك يتوجه بطلب عاجل لإدارة برشلونة بسبب ليفاندوفسكي

GMT 16:08 2025 الخميس ,02 كانون الثاني / يناير

سحب دواء لعلاج ضغط الدم المرتفع من الصيدليات في مصر

GMT 15:21 2025 الخميس ,02 كانون الثاني / يناير

لاعب برشلونة دي يونغ يُفكر في الانضمام للدوري الإنكليزي

GMT 08:12 2025 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

ممرات الشرق الآمنة ما بعد الأسد

GMT 14:05 2025 الخميس ,02 كانون الثاني / يناير

سيمون تتحدث عن علاقة مدحت صالح بشهرتها

GMT 15:51 2025 الخميس ,02 كانون الثاني / يناير

غارة إسرائيلية على مستودعات ذخيرة في ريف دمشق الغربي
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab