بيروت ـ جورج شاهين
التقى المدير العام للأمن العام اللبناني اللواء عباس إبراهيم صباح الثلاثاء، نائب رئيس المجلس الإسلامي الشيعي الأعلى الشيخ عبد الأمير قبلان، بحضور المفتي الجعفري الممتاز الشيخ أحمد قبلان والمفتي الشيخ عباس زغيب المكلف من قبل المجلس بملف المخطوفين اللبنانيين في إعزاز وجرى التباحث في قضية المخطوفين، حيث أطلع اللواء عباس على التطورات الأخيرة في هذه القضية. وهذا قبل أن يلتقي وفدًا من أهالي المخطوفين بعد ظهر الثلاثاء.
وأكد الشيخ قبلان أن "قضية اللبنانيين المخطوفين في أعزاز قضية إنسانية ووطنية تحتم أن يتضامن اللبنانيين وإخوانهم وأهلهم كلهم في تحرك وطني يعبر فيه اللبنانيون كافة عن وقوفهم وتضامنهم مع شركائهم في الوطن". وأمل "أن تشهد قضية المخطوفين انفراجات قريبة"، مشيدًا بـ "جهود اللواء عباس ومساعيه في متابعة هذه القضية، التي نطالب أجهزة الدولة كلها بالتحرك وتسخير الإمكانات والعلاقات كلها لإطلاق المخطوفين وإعادتهم إلى ذويهم سالمين".
وشدد قبلان على "ضرورة إبعاد المرافق العامة عن أي تحرك يؤدي إلى تعطيلها ويعرقل مسيرة العمل اليومي للمواطنين، وخصوصًا أن وطننا يمر بظروف صعبة تحتم تضافر الجهود لتحصين الوحدة الوطنية بالتعاون والتشاور من مكونات الشعب اللبناني كله".
وكان اللواء إبراهيم واصل اتصالاته لضبط ردات فعل أهالي المخطوفين في إعزاز ومنع أية ردات سلبية بعد خطف القبطان التركي ورفيقه، وخصوصًا بعد توقيف محمد أحمد صالح لدى شعبة المعلومات في قوى الأمن الداخلي، بتهمة كتم معلومات بشأن هوية الخاطفين ومكان إخفاء القبطانين التركيين.
أرسل تعليقك