مرشد الإخوان يؤكد وجود أيادٍ خفية تحاول إجهاض الثورة
آخر تحديث GMT05:00:43
 العرب اليوم -

مرشد "الإخوان" يؤكد وجود "أيادٍ خفية" تحاول إجهاض الثورة

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - مرشد "الإخوان" يؤكد وجود "أيادٍ خفية" تحاول إجهاض الثورة

القاهرة ـ محمد مصطفى

أكد مرشد عام جماعة "الإخوان المسلمين" في مصر الدكتور محمد بديع أن استخدام العنف غريب عن طباع هذا الشعب المسالم الصبور، وقال "هناك أياد خفية تحاول إجهاض الثورة، وإتلاف ثمارها وتشويه صورتها، ودفع الناس إلى الكفر بالثورة والندم عليها". وقال بديع في رسالته الأسبوعية، الخميس "هناك من يكره لمصر ولكل دول الربيع العربي الخير والنهضة، وهناك أموال تُدفع ، ومؤامرات تُدبر، وخطط خبيثة لإجهاض كل خطوات الثورة في التحرر وإعادة البناء ومقاومة الفساد ومطاردة الفاسدين". وأضاف أن "هناك من يراهن على عودة الأمور مرة أخرى إلى عصر الظلم والفساد، من أعداء في الداخل كانوا سدنة للنظام البائد، ومنتفعين منه، وآكلين على موائده الحرام، ومن أعداء في الخارج يكرهون عزتنا وقوتنا، ويعتبرون الثورة المباركة أكبر تهديد لهم بعدما فقدوا ما وصفوه بأنه "كنز إستراتيجي لهم"، بل وجدنا حملة منظمة للإساءة المتعمدة لجيش مصر العظيم، ودرع وسيف ليس لمصر وحدها، بل للأمة كلها على مدار تاريخه، فمن يا ترى صاحب المصلحة في هذا؟". وأشار بديع إلى أنه في "ثورة يناير" كان كل المتظاهرين سلميين، واجهوا الباطل بصدورهم العارية، وقال "سقط منهم الشهداء الأبرار لم يعتدوا، لم يتلفوا، كان الملايين يجتمعون في الميادين، لم تحدث حادثة واحدة للاعتداء أو الإيذاء، لم تحدث حادثة تحرش واحدة، كان الاتحاد والتآلف والتراحم واقتسام كسرة الخبز، كان النظام والنظافة والعفة والطهارة، فالغاية نبيلة، والوسائل أيضًا نبيلة". وتساءل قائلاً "أين هذا الآن من محاولة هدم مؤسسات الدولة وحرقها بالمولوتوف، وقطع الطرق وتعطيل مصالح الناس، ورشق الشعب بالرصاص الحي والخرطوش، مع استخدام كل الموبقات من خمور ومخدرات وتحرش واغتصاب؟"، مضيفًا "ينبغي أن نميز جيدًا بين الشباب الطَّاهر الثائر البريء الذي يتمنى الإصلاح، وربما يستعجل آثاره ونتائجه، وبين دخلاء يتم استخدامهم لإفشال النظام الشرعي المنتخب، بعد جهد جهيد من صبر الشعب ومصابرته وبذله وتضحياته". واعتبر المرشد أن "الحوار والمشاركة، والصدق والإخلاص، وتجريد النفوس من كل هوى أو مصلحة شخصية عاجلة، والنظر إلى حاضر الأمة ومستقبلها، وتوحيد الجهود، هو السبيل للبناء والنهضة؛ لإنجاح التجربة وإعطاء الأمل والمثل لكل شعوب المنطقة والعالم كله".  

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مرشد الإخوان يؤكد وجود أيادٍ خفية تحاول إجهاض الثورة مرشد الإخوان يؤكد وجود أيادٍ خفية تحاول إجهاض الثورة



GMT 03:16 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

ارتفاع حصيلة الحرب في قطاع غزة إلى 43712 شهيدًا

GMT 04:16 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

روسيا تؤيد مشروع قرار لمجلس الأمن بوقف اطلاق النار في غزة

GMT 01:22 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

وفاة جندي أميركي بعد إصابته أثناء دعم الرصيف العائم في غزة

تارا عماد بإطلالات عصرية تلهم طويلات القامة العاشقات للموضة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 05:58 2024 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

من الرياض... التزامات السلام المشروط

GMT 07:03 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

الكشف عن وجود علاقة بين النوم المبكر وصحة أمعاء طفلك

GMT 10:26 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

ليفربول يُرهن ضم مرموش في انتقالات يناير بشرط وحيد

GMT 11:44 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

ارتفاع أرباح "أدنوك للإمداد" الفصلية 18% إلى 175 مليون دولار

GMT 13:23 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

رونالدو وميسي على قائمة المرشحين لجوائز "غلوب سوكر"

GMT 20:14 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

أفكار هدايا مبتكرة ومميزة في موسم الأعياد
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab