رام الله – وليد أبوسرحان
بات الجرحى الفلسطينيون من قطاع غزة، الذين يتلقون علاجهم في مستشفيات الضفة الغربية، مقصدًا لزيارات المسؤولين الفلسطينيين، والاطمئنان على أحوالهم الصحية.
وفي ذلك الإطار تفَّقد رئيس الوزراء الفلسطيني، رامي الحمد الله، السبت، عددًا من جرحى العدوان الإسرائيلي، الذين قدموا من قطاع غزة، وتم تحويلهم إلى مستشفى جامعة النجاح، لاستكمال علاجهم.
وأضاف الحمدالله، خلال زيارته للجرحى، أن "حكومة التوافق الوطني وعبر وزارة الصحة تبذل كل الجهود الممكنة، وتتواصل مع المرضى والجرحى كافة الذين جاءوا من القطاع إلى مستشفيات الضفة والقدس، لتوفير احتياجاتهم خلال فترة علاجهم".
كما تفقَّدت محافظ رام الله والبيرة، ليلى غنام، السبت أيضًا، جرحى الاعتداءات الإسرائيلية، الذين يرقدون في مستشفى المحافظة، كما حيت الطواقم الطبية التي وصلت الليل بالنهار، ضمن حالة الطوارئ التي أعلنتها المحافظة.
وأكَّدت غنام أن "كل محاولات الاحتلال لتركيعنا لن تفلح، فبرغم بطش الاحتلال وإجرامه المتصاعد إلا أننا شعب الجبارين الذي ينهض من بين ركام الموت ليحقق الممكن من عمق المستحيل".
وأوضحت، أن "الشعب الفلسطيني يدفع ثمنًا باهظًا في سبيل حريته"، مُؤكِّدة على "وحدة الشعب الفلسطيني في أماكن تواجده"، داعية إلى "مزيدٍ من الوحدة والتماسك في وجه المحتل الغاصب، دفاعًا عن قضيتنا وثوابتنا وانتصارًا لدماء أطفالنا".
وأوضحت غنام، أن "عدد الإصابات الكبيرة، ومكان تلك الإصابات، يؤكد على نية الاحتلال المسبقة بالقتل".
واطمأن محافظ قلقيلية، شمال الضفة الغربية، اللواء رافع رواجبة، السبت، على "جرحى المواجهات مع الاحتلال خلال مسيرات التضامن مع قطاع غزة، وذلك في مستشفيات مدينة قلقيلية".
وأكَّد المحافظ، على "وحدة الدم الفلسطيني في أماكن تواجده كافة"، مشيرًا إلى "همجية الاحتلال وإطلاقه للرصاص الحي على المواطنين العزل".
ودعا رواجبة، في تصريح له، خلال تفقد الجرحى، إلى "ضرورة توسيع المشاركة الشعبية والجماهيرية في الفعاليات التي تنظم تضامنًا مع أهالي قطاع غزة، واستنكارًا للجرائم البشعة التي ترتكب على يد جيش الاحتلال، وآلته العسكرية التي تستهدف الأبرياء".
وطالب، بـ"موقف دولي حازم يضمن وقف العدوان الغاشم على شعبنا"، واصفًا "ما يحدث في قطاع غزه بمجزرة تطهير عرقي".
أرسل تعليقك