مسؤول إسرائيلي يؤكد دراسة الاحتلال لخيارات بديلة لإنهاء الحرب على غزة
آخر تحديث GMT07:19:02
 العرب اليوم -

مسؤول إسرائيلي يؤكد دراسة الاحتلال لخيارات بديلة لإنهاء الحرب على غزة

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - مسؤول إسرائيلي يؤكد دراسة الاحتلال لخيارات بديلة لإنهاء الحرب على غزة

المجلس الوزاري الإسرائيلي
القدس المحتلة – وليد أبوسرحان

تشير التصريحات الصدارة عن أعضاء المجلس الوزاري الإسرائيلي المصغر المكلف بالشؤون الأمنية والسياسية، أن إسرائيل ذاهبة نحو حالة "اللا حرب واللا سلم" إذا ما فشلت مفاوضات القاهرة للوصول لاتفاق وقف إطلاق نار على غزة.

ويلاحظ المتتبع لما تشهده الحلبة السياسية الإسرائيلية، أن وزراء المجلس الوزاري الإسرائيلي المصغر دفعوا باتجاه حالة "اللا حرب واللا سلم" في غزة من خلال إنهاء العدوان على غزة من جانب واحد وتخفيف الحصار على غزة، في حين يكون التحرك العسكري الميداني على قاعدة "الهدوء مقابل الهدوء" مع أعطاء جيش الاحتلال صلاحية تحديد طبيعة الرد على أية اختراقات فلسطينية لتلك القاعدة التي تحاول إسرائيل فرضها على غزة، دون إعطاء المقاومة أي اتفاق لوقف إطلاق النار يظهرها بمظهر المنتصر.

 وأستبعد مسؤول إسرائيلي، السبت، احتمال التوصل إلى اتفاق من خلال المفاوضات المقرر استئنافها، الأحد، وتستمر للاثنين موعد انتهاء هدنة الخمسة أيام.

وأوضح المسؤول الإسرائيلي لموقع "والا" العبري، احتمال التوصل إلى اتفاق طويل الأمد بشأن قطاع غزة حتى موعد انتهاء الهدنة، الاثنين المقبل، ضئيل جدًا.

وتابع "رغم التقارير التي أشارت إلى حصول تقدم في المحادثات التي أجريت الأسبوع الماضي في القاهرة، فإن كل طرف يتشبث بمواقفه- إسرائيل تتمسك بمبادئها، وحماس لا تبدي أية مرونة".

وبين المسؤول، أن إسرائيل تدرس خيارات بديلة  كإنهاء الحملة العسكرية  بـ"تسوية من جانب واحد"، تقوم في إطارها بمنح الفلسطينيين تسهيلات في المعابر الحدودية وفي منطقة الصيد لكنها لا توقع اتفاقاً مع حركة "حماس".

ويدور في الأوساط السياسية الإسرائيلية، أن وزير الاقتصاد الإسرائيلي زعيم حزب "البيت اليهودي" المتطرف نفتالي بينيت، ووزيرة القضاء تسيبي ليفني وحتى وزير الخارجية افغيدر ليبرمان، وهم من أعضاء المجلس الوزاري المصغر يعارضون بشدة توقيع اتفاقات مع الفلسطينيين تستجيب فيه إسرائيل لمطالب المقاومة حتى لو اضطرت "تل أبيب" لتنفيذ بعضها مثل رفع الحصار وتوسيع منطقة الصيد البحري من طرف واحد ودون اتفاق.

ودعا بينيت، حكومته لاتخاذ خطوات أحادية الجانب وفتح معابر قطاع غزة وزيادة مساحة الصيد البحرية، بديلاً عن التوصل إلى اتفاق مع حركة "حماس"، مؤكدًا "لا نريد اتفاق يضر بقدرتنا على التحرك لإلحاق الضرر بالأنفاق".

ويسود الحلبة السياسية في إسرائيل انتقادات واسعة لحكومة نتنياهو بسبب إدارتها للحرب على غزة، في حين تسود الحكومة الإسرائيلية رغبة جامحة بعدم الاستجابة لمطالب المقاومة خشية من تعزيز مكانتها في صفوف الفلسطينيين إذا ما نجحت في إجبار إسرائيل على الرضوخ لمطالبها.



 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مسؤول إسرائيلي يؤكد دراسة الاحتلال لخيارات بديلة لإنهاء الحرب على غزة مسؤول إسرائيلي يؤكد دراسة الاحتلال لخيارات بديلة لإنهاء الحرب على غزة



GMT 03:16 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

ارتفاع حصيلة الحرب في قطاع غزة إلى 43712 شهيدًا

GMT 04:16 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

روسيا تؤيد مشروع قرار لمجلس الأمن بوقف اطلاق النار في غزة

GMT 01:22 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

وفاة جندي أميركي بعد إصابته أثناء دعم الرصيف العائم في غزة

إلهام شاهين تتألق بإطلالة فرعونية مستوحاه من فستان الكاهنة "كاروماما"

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 20:00 2024 السبت ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

أفكار مختلفة لجعل غرفة المعيشة مميَّزة وأكثر راحة
 العرب اليوم - أفكار مختلفة لجعل غرفة المعيشة مميَّزة وأكثر راحة

GMT 02:44 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

القسام تعلن قصف مدينة سديروت جنوب إسرائيل برشقة صاروخية
 العرب اليوم - القسام تعلن قصف مدينة سديروت جنوب إسرائيل برشقة صاروخية

GMT 05:58 2024 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

من الرياض... التزامات السلام المشروط

GMT 12:31 2024 السبت ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

3 خطوات سهلة لتخفيف التوتر وزيادة السعادة في 10 دقائق فقط

GMT 12:50 2024 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

موسكو تدعو "حماس" إلى الإفراج "الفوري" عن مواطنين روسيين

GMT 12:48 2024 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

انفجار قوي يهز العاصمة السورية دمشق ويجري التحقق من طبيعته

GMT 13:31 2024 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

واتساب تطرح ميزة “مسودات الرسائل” الجديدة

GMT 13:26 2024 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

ميتا تعتزم إضافة الإعلانات إلى ثردز في 2025

GMT 20:44 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

فريق ترمب يُعدّ قائمة بمسؤولين في البنتاغون لفصلهم
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab