عمان - ايمان ابو قاعود
هاجم نائب المراقب العام لـ"الإخوان المسلمين" في الأردن "زكي بن ارشيد "وزير الداخلية الأردني الجنرال " حسين المجالي"، متهما اياه "بعدم وجود اي انجاز وطني في سجله سوى ثقافة السجن والاعتقال".
وجاء هذا الهجوم بعد رفض محكمة امن الدولة العسكرية الافراج عن اربعة من شباب الحركة الاسلامية الموجودين في السجن على خلفية مشاركتهم في المسيرات المختلفة المطالبة بالاصلاح منذ حوالي شهرين.
وانتق نائب المراقب العام لـ الاخوان المسلمين على صفحته على موقع التواصل الاجتماعي : "اعتقال الشرفاء من شباب الوطن الذين دخلوا اضرابا عن الطعام في وجه التجاهل الرسمي لقضيتهم ، في حين يعيث اللصوص طولا وعرضا في البلاد"، متهما "الحكومة بانها لاتجيد الا صناعة الازمات ".
وكانت لجنة الحريات وحقوق الإنسان في حزب "جبهة العمل الإسلامي" دانت في وقت سابق "رفض محكمة امن الدولة العسكرية الكفالة المقدمة للإفراج عن 4 من النشطاء السياسيين من الحراك الشعبي"، مستنكرة "عدم الموافقة على تكفيل الموقوفين"، مطالبة "بإعادة دراسة القرار وإطلاق سراحهم فورا".
واعتبرت اللجنة "ان توقيف الاربعة وهم " باسم الروابدة وهشام الحيصة وثابت عساف وطارق خضر " تمّ منذ أكثر من شهرين بشكل تعسفي لا يستند الى أي سند قانوني، حيث أن توقيفهم أكثر من 54 يوماً هو مخالف للقانون، والأصل عدم التوقيف والاستثناء هو التوقيف حسب القاعدة القانونية التي تنص على ( أن المتهم بريء حتى تثبت إدانته )، وعدم الموافقة على طلب الكفالة يعتبر مخالفة دستورية حسب النص الدستوري ( للمواطن حرية التعبير عن الرأي والتظاهر السلمي ) ومخالف للمعاهدات والمواثيق الدولية التي تكفل للفرد في دولته حق التعبير وحرية الرأي والتظاهر السلمي".
أرسل تعليقك