دمشق - ميس خليل
نفت المستشارة السياسية والإعلامية للرئيس السوري بشار الأسد الدكتورة بثينة شعبان، وجود وساطة مصرية تسعى إلى تحقيق التقارب بين سورية والسعودية.
وأكدت شعبان خلال لقاء مع التلفزيون السوري، أنَّ ما يشاع بشأن التقارب الإيراني الغربي، بأنَّه قد يكون على حساب سورية غير صحيح، موضحة أنَّ علاقة سورية مع إيران وصلت مرحلة لا يمكن أن تتأثر بأي تقارب مع الغرب.
وبالنسبة إلى المفاوضات المزمع عقدها في موسكو، أوضحت أنَّ الأفكار الروسية تتقاطع مع الرؤية السورية وما تم الاتفاق عليه خلال الزيارة الأخيرة لوزير الخارجية والمغتربين وليد المعلم إلى روسيا هو استمرار للتشاور من أجل وضع أسس وأهداف لهذا الحوار.
وأبرزت أنَّه لم تتم بعد مناقشة الأسماء التي سيتم التحاور معها من شخصيات المعارضة وأنَّ المرحلة الأولى من الحوار ستستضيفها موسكو في وقت قريب لم تفصح عنه، مشيرة إلى أنَّ كل ما يروج له عن التغير في الموقف الروسي تجاه سورية لا أساس له من الصحة.
وبالنسبة إلى "داعش"، أكدت شعبان أنَّ التنظيم ليس صناعة عربية أو شرق أوسطية بل صناعة دولية والأداء الحربي والإعلامي له يدل على أنَّ لديه خبراء متخصصين من مستويات عالية، مشدّدة على أنَّ الغرب له أهداف في المنطقة أولها أمن "إسرائيل" ثم إضعاف الجيوش العربية .
أرسل تعليقك