مسودة تفويض جديدة في الكونغرس تحدد السقف الزمني لضربة سورية بـ90 يومًا
آخر تحديث GMT02:42:05
 العرب اليوم -
أخر الأخبار

مسودة تفويض جديدة في الكونغرس تحدد السقف الزمني لضربة سورية بـ90 يومًا

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - مسودة تفويض جديدة في الكونغرس تحدد السقف الزمني لضربة سورية بـ90 يومًا

واشنطن - ا.ف.ب.

اعدت لجنة الشؤون الخارجية في مجلس الشيوخ الاميركي اليوم الاربعاء مسودة جديدة للتفويض الذي طلبه الرئيس باراك اوباما لتوجيه ضربة عسكرية الى النظام السوري، تتضمن خصوصا تحديد الاطار الزمني لهذه الضربة بـ60 يوما قابلة للتمديد 30 يوما اخرى. والمسودة الجديدة التي حصلت وكالة فرانس برس على نسخة منها ستحل محل مشروع القانون الذي احاله الرئيس الى الكونغرس السبت الماضي لمنحه تفويضا بشن عمل عسكري في سورية، وهو مشروع اعتبر عدد من البرلمانيين صياغته فضفاضة وضبابية. وقال رئيس لجنة الشؤون الخارجية السيناتور الديموقراطي روبرت مندينيز في بيان ان "لجنة الشؤون الخارجية في مجلس الشيوخ صاغت تفويضا باستخدام القوة العسكرية يعكس رغبة ومخاوف الديموقراطيين والجمهوريين". وتنص مسودة التفويض الذي توافق عليه اعضاء الحزبين في اللجنة على انه "لا يسمح باستخدام القوات المسلحة الاميركية على الارض في سورية بهدف تنفيذ اعمال قتالية"، كما تنص على ان التدخل العسكري في سورية يجب ان يكون "محدودا". وترمي الصيغة الجديدة هذه الى كسب تأييد اعضاء الكونغرس الذين ما زالوا مترددين في دعم هذه الضربة التي يعتزم اوباما توجيهها لنظام الرئيس السوري بشار الاسد عقابا له على استخدامه الاسلحة الكيماوية في قصف غوطة دمشق الشهر الفائت بحسب ما تؤكد واشنطن. ومن المحتمل ان تصوت لجنة الشؤون الخارجية في مجلس الشيوخ على مسودة التفويض اعتبارا من اليوم، مما سيتيح للمجلس بأسره ان يبدأ بمناقشتها حالما يعود اعضاؤه من العطلة، اي الاثنين المقبل. وكان اوباما تلقى امس الثلاثاء قبيل اجتماع اللجنة دعما اساسيا من العديد من خصومه الجمهوريين في الكونغرس للعملية العسكرية التي ينوي شنها على نظام الاسد. وبينما كانت الشكوك سيدة الموقف قبل ايام في نتيجة اي تصويت داخل الكونغرس حول هذه العملية العسكرية، تلقى اوباما دعما اساسيا من الرئيس الجمهوري لمجلس النواب جون باينر الذي ايد القيام بضربات عسكرية على سورية. واعرب اوباما امس قبيل سفره الى السويد عن ثقته بنتيجة التصويت وشدد على ان اي تدخل في سورية سيكون "محدودا ومتناسبا" و"لن يتضمن اي نشر لقوات على الارض" مشددا على ان ما سيحصل لن يكون على غرار ما حصل قبلا في العراق وافغانستان. وقال اوباما ان استخدام السلاح الكيماوي في سورية "يمثل خطرا جديا على الامن القومي للولايات المتحدة ولبلدان اخرى في المنطقة. وبناء عليه، ينبغي محاسبة (الرئيس السوري بشار) الاسد". لكنه كرر ان اي عملية ستكون "محدودة" و"متناسبة" من دون نشر قوات على الارض. وكان الرئيس الفرنسي فرنسوا هولاند دعا امس اوروبا الى اتخاذ موقف موحد من الملف السوري، معربا عن ثقته بانها "ستفعل ذلك"، فيما تبدو فرنسا اليوم الوحيدة في اوروبا المتحمسة للمشاركة في ضربة عسكرية ضد سورية. وقال هولاند "عندما تحصل مجزرة بالكيماوي، وعندما يعلم العالم بالأمر وعندما تقدم الأدلة والجهة المسؤولة عنه معروفة، عندها يجب ان يكون هناك رد. هذا الرد متوقع من الاسرة الدولية".

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مسودة تفويض جديدة في الكونغرس تحدد السقف الزمني لضربة سورية بـ90 يومًا مسودة تفويض جديدة في الكونغرس تحدد السقف الزمني لضربة سورية بـ90 يومًا



GMT 03:16 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

ارتفاع حصيلة الحرب في قطاع غزة إلى 43712 شهيدًا

GMT 04:16 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

روسيا تؤيد مشروع قرار لمجلس الأمن بوقف اطلاق النار في غزة

إلهام شاهين تتألق بإطلالة فرعونية مستوحاه من فستان الكاهنة "كاروماما"

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 02:14 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

المستشار الألماني يحذر الصين من توريد أسلحة إلى روسيا
 العرب اليوم - المستشار الألماني يحذر الصين من توريد أسلحة إلى روسيا

GMT 02:38 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

جنوب إفريقيا تتسلم رئاسة مجموعة العشرين للعام 2025 من البرازيل
 العرب اليوم - جنوب إفريقيا تتسلم رئاسة مجموعة العشرين للعام 2025 من البرازيل

GMT 23:22 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

روجينا تخوض دراما رمضان 2025 بـ«حقي وحقك»
 العرب اليوم - روجينا تخوض دراما رمضان 2025 بـ«حقي وحقك»

GMT 12:17 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

قمة الرياض: أمن الإقليم مرتكزه حل الدولتين

GMT 05:57 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

مشكلة العقلين الإسرائيلي والفلسطيني

GMT 07:54 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

فيتامينات ومعادن أساسية ضرورية لشيخوخة أفضل صحياً

GMT 12:05 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

القديم والجديد؟!

GMT 06:43 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

الحوثيون يستهدفون سفينة في البحر الأحمر دون إصابات

GMT 11:06 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

نيمار يشتري بنتهاوس بـ 200 مليون درهم في دبي

GMT 03:01 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

رصد "أول حالة انقراض معروف للطيور من أوروبا"

GMT 09:59 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

حسين فهمي يردّ على انتقادات عمله بعد أيام من وفاة شقيقه
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab