بيروت – جورج شاهين
تجولت مسيرة لحزب "الوطنيين الأحرار" في قرى وبلدات الشوف الأعلى وإقليم الخروب، لمناسبة مرور 26 عامًا على وفاة الرئيس كميل شمعون، رافعين الأعلام اللبنانية ورايات الحزب.
وكانت انطلقت المسيرة من بلدة البيرة في الشوف الأعلى، مرورًا ببلدات عين زحلتا والباروك وبيت الدين وغريفة، وصولا إلى قرى إقليم الخروب، فجابت بلدات عانوت وداريا وشحيم، حيث استوقفتهم عائلة أحمد زين الحاج شحادة في منطقة مرج علي في شحيم، ونثرت الأرز على المسيرة، وقدمت الحلوى على المشاركين فيها.
وألقى مفوض الشوف في الحزب زياد يعقوب كلمة قال فيها: أحببنا أن نقيم هذه المسيرة في ذكرى وفاة الرئيس كميل شمعون في الشوف وفي الإقليم بالتحديد، لأن الإقليم منفتح على الجميع، فهو إقليم المحبة والتعايش بين أبناء الوطن جميعًا بمختلف مذاهبهم وطوائفهم، وليس إقليم التعصب والانعزال كما يحاول البعض تصويره، وكلنا نعلم أن إقليم الخروب كان وما زال متابعًا لمسيرة الرئيس كميل شمعون، وسنبقى جميعًا أحبابًا وعائلة واحدة مهما كانت التحديات والاستحقاقات، مشددًا على أن "إقليم الخروب تميز عبر التاريخ ببعده الوطني وتمسكه بالوحدة، التي تجمع مكونات أهله جميعًا"، مؤكدًا على "طيبة أهله ومحبتهم للجميع".
وتحدث أحمد زين الحاج شحادة، فأكد أن "الإقليم منبع الوفاء للدولة وللمخلصين أمثال الرئيس دوري شمعون ووالده المرحوم الرئيس كميل شمعون"، مؤكدًا أننا "لن ننسى أبدًا الشرفاء".
ورأى يوسف زين الحاج شحادة أن "الرئيس كميل شمعون هو من أعظم رجالات الاستقلال"، مؤكدًا أنه "بقي محافظًا على لبنان حتى وفاته".
ثم تابعت المسيرة سيرها نحو بلدات البرجين والدبية وضهر المغارة والسعديات، وصولا إلى ساحل الإقليم وعادت أدراجها إلى بيت الدين.
أرسل تعليقك