القاهرة ـ أكرم علي
أعلن وزير الخارجية المصري نبيل فهمي، رفض بلاده للمشاركة في توجيه أي ضربة عسكرية لسورية، بعد اتهامها باستخدام الأسلحة الكيماوية.
وقال فهمي في بيان صحافي، الخميس، إن "مصر تدين استخدام هذه الأسلحة من أي طرف، وتطالب المجتمع الدولي بمحاسبة المسؤول عن ذلك، بعد تقديم فريق المفتشين التابعين للأمم المتحدة تقريره، وتؤكد بوضوح أنها لن تشارك في توجيه أي ضربة عسكرية، وتعارض ذلك بقوة، اتساقًا مع مواقفها الثابتة من معارضة التدخل العسكري الأجنبي في سورية، وتمسكها بأن استخدام القوة في العلاقات الدولية مرفوض إلا في حالة الدفاع عن النفس أو تحت الفصل السابع من الميثاق".
وطالب فهمي في بيانه، مجلس الأمن ببذل كل جهوده للتحقيق في الأحداث، واتخاذ الإجراءات اللازمة إزاء هذه الجريمة البشعة.
ودان فهمي ممارسات النظام السوري ضد شعبه، مؤكدًا أن مصر تناشد الأطراف السورية كافة والمجتمع الدولي سرعة تفعيل مؤتمر "جنيف2"، لإيجاد حل سياسي للوضع السوري برمته، يحفظ لسوريا وحدة أراضيها وتنوعها، ويحقق المطالب والتطلعات المشروعة لمختلف مواطنيها وأطيافها المتعددة.
أرسل تعليقك