معارضون في بورسعيد يسعون لتوكيل وزير الدفاع لحكم مصر
آخر تحديث GMT00:48:01
 العرب اليوم -
الخطوط الجوية في أذربيجان تعلن تعليق رحلاتها إلى 7 مدن روسية الجيش الإسرائيلي يعلن قصف بنية تحتية كانت تستخدم لتهريب الأسلحة عبر سوريا إلى حزب الله عند معبر على الحدود السورية اللبنانية مقتل فلسطينيين وإصابة آخرين إثر استهدافهم بطائرة مسيرة إسرائيلية في جباليا البلد شمال غزة وسائل إعلام لبنانية تفيد بأن القوات الإسرائيلية شنت قصفاً استهدف ثلاثة مواقع في منطقة البقاع إيقاف حركة الطيران في مطار بن غوريون الإسرائيلي عقب هجوم من الحوثيين برنامج الأغذية العالمي يعلن تعليق عمليات النقل الجوي للمساعدات الإنسانية في اليمن بشكل مؤقت منظمة الصحة العالمية تعلن إصابة موظف بجروح خطيرة نتيجة قصف إسرائيلي استهدف مطارًا في اليمن الجيش الإسرائيلي يطلب إخلاء مستشفى كمال عدوان بعد أن قام بمحاصرته "اليونيفيل" تعلن أن الجيش الإسرائيلي يواصل تدمير المناطق السكنية والزراعية والطرق جنوب لبنان هيئة مراقبة الطيران في روسيا تعلن إغلاق جميع مطارات موسكو مؤقتا تحسبا لهجمات بطائرات مسيرة
أخر الأخبار

معارضون في بورسعيد يسعون لتوكيل وزير الدفاع لحكم مصر

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - معارضون في بورسعيد يسعون لتوكيل وزير الدفاع لحكم مصر

القاهرة ـ وكالات

رفض مكتب حكومي لتوثيق التوكيلات في مدينة بورسعيد المصرية، الأربعاء، توثيق توكيلات تقدم بها أعضاء بائتلافات شباب الثورة وروابط "ألتراس" (مشجعي) النادي المصري البورسعيدي - المعارضة للرئيس محمد مرسي - تتضمن تفويض وزير الدفاع في إدارة شؤون البلاد. ويحمل التوكيل، الصيغة التالية: "توكيل خاص, إنه في يوم ... الموافق ... مكتب توثيق ... أمامنا نحن ... حضر السيد ... وقرر أنه وكّل السيد/ الفريق أول عبد الفتاح السيسي بصفته وزير الدفاع بإدارة شؤون البلاد والعنوان وزارة الدفاع المصرية ومقرها شارع يوليو رقم 23 كوبرى القبة القاهرة، وهذا توكيل منى بذلك". وفي تصريحات خاصة لمراسل الأناضول، قال جمال عبد الناصر، مدير مصلحة الشهر العقاري (المعنية بتوثيق التوكيلات في بورسعيد)، إنه استطلع هاتفيًّا رأى رئاسة مصلحة الشهر العقاري بوزارة العدل بالقاهرة التي "رفضت توثيق هذه الصيغة لعدم قانونيتها". وإزاء تجمهر العشرات من مقدمي التوكيلات، صرف مدير المكتب موظفيه وأغلق أبواب المكتب. وأضاف "على سبايسي" – كابو - (كبير) ألتراس النادي المصري : "نحن نسلك الطريق الشرعي، ونفوّض قانونًا وزير الدفاع لإدارة شؤون البلاد بعد سقوط شرعية الرئيس، وأتحدى وزير العدل أن يبرز المادة القانونية أو الدستورية التي تفيد عدم صحة هذا التوكيل". من جهته، صرّح  جمال أصلان، عامل بشركة بورسعيد لتداول الحاويات، قائلاً  "نحن نباشر حقنا القانوني أمام سلطة نراها غير شرعية ولن نتوقف عن المحاولة". بدوره، قال محمد عسران عامل بهيئة قناة السويس: "في عهد الاحتلال البريطاني سمحت سلطات الاحتلال الإنجليزي للمصريين بعمل توكيلات لسعد باشا زغلول قائد ثورة 1919 للحديث باسم المصريين، لكن اليوم سلطات الإخوان ترفض ما أجازه الاحتلال"، بحسب قوله. وكانت مجموعة من ائتلافات شباب الثورة وروابط ألتراس النادي المصري ببورسعيد قد طلبت في وقت سابق من أحمد مهران، مدير مركز القاهرة للدراسات السياسية والقانونية وحقوق الإنسان، إعداد صيغة قانونية لعمل توكيل خاص من شعب بورسعيد إلى أعضاء المجلس الأعلى للقوات المسلحة بكامل هيئته لإدارة شئون البلاد لفترة انتقالية يتم فيها إعداد وثيقة دستورية متوافق عليها من كل القوى السياسية يعقبها إجراء انتخابات رئاسية مبكرة ثم انتخابات برلمانية. ومنذ مقتل نحو 45 من أهالي بورسعيد - في اشتباكات مع قوات الأمن قبل شهر - تشهد المدينة الاستراتيجية، الواقعة على المدخل الشمالي لقناة السويس، أعمال عنف احتجاجي ومحاولات لفرض عصيان مدني. واتخذ، مؤخرًا، الرئيس المصري والبرلمان عدة قرارات لتهدئة البورسعيديين منها قرار بإعادة إنشاء منطقة تجارية حرة في المدينة، وكذلك صرف تعويضات مالية لأهالي ضحايا أحداث بورسعيد الأخيرة.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

معارضون في بورسعيد يسعون لتوكيل وزير الدفاع لحكم مصر معارضون في بورسعيد يسعون لتوكيل وزير الدفاع لحكم مصر



الملكة رانيا تربعت على عرش الموضة بذوقها الراقي في 2024

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 09:35 2024 الخميس ,26 كانون الأول / ديسمبر

طريقة طهي الخضروات قد تزيد خطر الإصابة بأمراض القلب

GMT 08:59 2024 الجمعة ,27 كانون الأول / ديسمبر

خاسران في سورية... لكن لا تعويض لإيران

GMT 08:06 2024 الجمعة ,27 كانون الأول / ديسمبر

«بنما لمن؟»

GMT 08:54 2024 الجمعة ,27 كانون الأول / ديسمبر

سوريا... الوجه الآخر للقمر

GMT 06:33 2024 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

ايجابيات وسلبيات استخدام ورق الجدران في الحمامات
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab