نواكشوط ـ حبيب القرشي
قبل الناشط الصحراوي مصطفى سلمة، الخميس، عرض مكتب المفوضية السامية لشؤون اللآجئين في مدينة نواكشوط اللجوء إلى فنلندا شريطة وقف الإضراب عن الطعام الذي ينفذه منذ الثلاثاء الماضي وقال "ما دمت في وضعية لاجئ منذ 1979 ولا أملك وثائق سفر، فلا يهم أين سيكون مكان لجوئي ، المهم إجتماعي مع اُسرتي".
وقال مصطفى سلمة في بيان تلقى "العرب اليوم"نسخة منه الخميس "إنه بعد يومين من إضرابي عن الطعام اُستدعيت لمقابلة مسؤولي الحماية في مكتب المفوضية السامية لغوث اللاجئين في موريتانيا، وعرضوا علي قبول اللجوء في فنلندا".
واضاف " قلت لهم بإني لاجئ منذ عام 1979، و ما دمت في وضعية لاجئ ولا أملك وثائق سفر، فلا يهم أين سيكون لجوئي، و تلك ليست قضيتي بل قضية المفوضية السامية لغوث اللاجئين التي ساهمت في جريمة إبعادي عن أسرتي بتسلمها لي من البوليساريو بعد أن وجَدت هذه الأخيرة نفسها في وضع حرج أمام الرأي العام العالمي بعد إعتقالي".
ويَتهم الناشط الصحراوي مصطفى سلمة المفوضية السامية لغوث اللاجئين بالتنصل من أحقيته بالتواصل مع عائلته وأبنائه الموجودين في مخيمات اللجوء في الجزائر، وقال بإن إضرابه عن الطعام مستمر حتى تلبية مطلبه بإجتماعه مع إسرته .
أرسل تعليقك