مقتل 123 متطرفًا من داعش في قصف جوي على مدينتي  نينوى وكركوك
آخر تحديث GMT11:49:03
 العرب اليوم -

مقتل 123 متطرفًا من "داعش" في قصف جوي على مدينتي  نينوى وكركوك

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - مقتل 123 متطرفًا من "داعش" في قصف جوي على مدينتي  نينوى وكركوك

ي قصف جوي على مدينتي  نينوى وكركوك
بغداد-نجلاء الطائي

قتلت طائرات التحالف الدولي 97 عنصرًا من تنظيم" داعش"المتطرف في  65 ضربة جوية في مناطق في نينوى وكركوك، بالاضافة الى تدمير 6 تجمعات للعدو و14 منطقة حشد و3 عجلات ومقر قيادة ومخبأ اسلحة و5 هاونات ونفق، وتدمير جزء من جسر.

وذكرت خلية الاعلام الحربي في بيان ورد لـ"العرب اليوم" نسخة منه ان "طيران التحالف الدولي نفذ 65 ضربة جوية قتالية على مناطق (القيارة، كارسور، خورسيباط، البشير، جسر القيارة، الصلاحية، حلبية الحود، طوله، باش، باسكرا، افكني، السلطان عبدالله، خربردان، القابوسية، الكسك، وادي الذيب، النصر، كديلة، كاني شيرين،كرمليس)، أسفرت عن قتل 97 متطرفا"، مشيرة الى الى انه "تم تدمير 6 تجمعات للعدو و14 منطقة تحشد و3 عجلات ومقر قيادة ومخبأ اسلحة و5 هاونات ونفق، وتدمير جزء من جسر، واسكات مصدري نيران هاون، و دمير سلاحي رشاش ثقيل و4 مواضع دفاعية ومدفعين،و منع العدو من الاستفادة من الوديان وتمشيط منطقة تجمع للعدو".

في غضون ذلك قُتل 26 متطرفا من "داعش" بينهم انتحاريون جنوب مدينة الموصل، بحسب ما ذكر بيان لقيادة عمليات تحرير نينوى ورد "العرب اليوم"، ان "عناصر داعش تعرضوا على قطعات الفرقة 15 في الجيش في قرية خربردان (جنوب الموصل)وتم التصدي لهم بمختلف الأسلحة وقتل 9 متطرفين وتدمير قاذفةRBG7 ورشاشة أحادية"، وأضاف "فيما تعرضت عناصر داعش على لواء 72 في قرية خربردان تم التصدي للتعرض وتمكنت قطعاتنا الأمنية من قتل خمسة متطرفين، وفي سياق متصل وجه طيران تحالف ضربة جوية أسفرت عن قتل 12 عنصرا من داعش متطرفا".

وكشف مصدر امني في قيادة عمليات الأنبار، اليوم الاثنين، إن "القوات الامنية حركت ثلاثة افواج من الجيش من بينهم فوج قتالي من الشرطة الاتحادية من الرمادي والخالدية لمسك الارض المحررة في ناحية كبيسة ومحاور قضاء هيت غرب الرمادي، ولإسناد القطعات المتقدمة بمعارك تحرير الغربية"، وأضاف: "الافواج القتالية التي تحركت لمسك المناطق المحررة غربي الرمادي سيكون واجبها الحفاظ على المناطق المحررة والاسناد الناري والقتالي للقوات المتقدمة بمعارك تطهير هيت من تنظيم داعش في حال الحاجة لعسكرية لذلك".

وقال مصدر محلي في مدينة هيت إن "عشرات العبوات الناسفة التي زرعها عناصر تنظيم داعش في مداخل ومخارج مدينة هيت، وفي الطرقات بين المدينة وناحية كبيسه جنوبها، انفجرت، اليوم، بسبب الظروف الجوية من الامطار والرطوبة"، وأضاف : "عمليات تحرير هيت مستمرة لكنها تسير ببطء بسبب انفجار تلك العبوات الناسفة والتي تحاول القيادات الامنية تجنب وقوع خسائر بين القوات المشاركة في عمليات التحرير"، وتمكنت القوات الأمنية والعشائر المساندة لها من تحرير ناحية كبيسه جنوب هيت من تنظيم داعش، فيما تواصل تلك القوات عملياتها لتحرير مدينة هيت واستعادة السيطرة عليها.

ياتي ذلك في وقت، اعلن محافظ الانبار صهيب الراوي، بدء وفد الخبراء الدوليين بإزالة المخلفات الحربية والعبوات التي لم تتمكن الخبرات المحلية من ازالتها في مدينة الرمادي، مثمّنًا في بيان له "جميع الجهود التي ساهمت في وصول الخبراء الدوليين"، مشيراً إلى ان "الحكومة المحلية عملت وبالتنسيق مع الحكومة المركزية، وبجهود متواصلة مع المجتمع الدولي، على وجود هذه الفرق بمساهمة من التحالف الدولي دون تحمل اي تكاليف".

واعلن الملحق العسكري البريطاني في العراق العميد غاريث بيل، إرسال 30 جندياً بريطانياً إضافياً الى بغداد،لتدريب القوات العراقية في معسكر التاجي على مكافحة المتفجرات، مؤكّدًا خلال لقائه رئيس أركان الجيش الفريق الركن عثمان الغانمي، بحسب بيان لوزارة الدفاع ، "التزام حكومة بلاده باستمرار الدعم والمساعدة للعراقيين من خلال إرسال 30 جندياً بريطانياً إضافياً، سيتم نشرهم في معسكري التاجي شمالي بغداد وبسماية جنوب شرقي العاصمة، مهمتهم تدريب القوات العراقية على مكافحة المتفجرات والكوادر الطبية المتخصصة، بالإضافة إلى المساهمة بتشييد الجسور والبنى التحتية الأخرى".

وأعلن القيادي في التيار الصدري والمتحدث باسم "خيمة الاعتصام" علي سميسم خلال مؤتمر صحافي عقده في إحدى خيم الاعتصام أمام بوابات المنطقة الخضراء، إنه "تم إنشاء خيمة لغرض التفاوض، سيكون فيها الناطق الرسمي باسم الاعتصامات".
 واضاف سميسم أن "في حال احجمت الكتل السياسية وأصبحت عاجزة عن ايجاد اي حلول فلتتوقع كل الحلول غير المتوقعة من الشعب العراقي"، مشيراً إلى أن "مطالب السيد الصدر واضحة وهي مطالب الشعب".

وتابع القيادي في التيار الصدري إن "السيد مقتدى الصدر رفض استقبال كبار السياسيين العراقيين في خيمة اعتصامه، دون الافصاح عن اسماء السياسيين، وعزا سميسم عدم استقبال الصدر للسياسيين إلى أن "الخيمة التي نصبت في الخضراء هي خيمة اعتصام، وليست خيمة سياسية".
وقال رئيس مجلس النواب سليم الجبوري ان "البرلمان حريص على اتمام الاصلاحات خلال فترة زمنية محددة وبما يحقق مطالب وتطلعات الشعب ويؤسس لمنهج جديد بعيدا عن المحاصصة"،

واكد خلال لقائه وفدا من التحالف الوطني ضم اعضاء اللجنة المكلفة بالتعديل الوزاري وهم كل من هادي العامري والقيادي في المجلس الاعلى الاسلامي العراقي حميد معلة ومستشار الامن الوطني فالح الفياض". ان "المجلس ينتظر ورود مشاريع الحكومة الاصلاحية ليأخذ دوره في اتمامها".

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مقتل 123 متطرفًا من داعش في قصف جوي على مدينتي  نينوى وكركوك مقتل 123 متطرفًا من داعش في قصف جوي على مدينتي  نينوى وكركوك



إطلالات الأميرة رجوة الحسين تجمع بين الفخامة والحداثة بأسلوب فريد

عمّان ـ العرب اليوم

GMT 07:58 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

تحوّل جذري في إطلالات نجوى كرم يُلهب السوشيال ميديا
 العرب اليوم - تحوّل جذري في إطلالات نجوى كرم يُلهب السوشيال ميديا

GMT 07:25 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

وجهات سياحية راقية تجمع بين الطبيعة الساحرة وتجارب الرفاهية
 العرب اليوم - وجهات سياحية راقية تجمع بين الطبيعة الساحرة وتجارب الرفاهية

GMT 21:12 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

بايدن يعلن التوصل إلى إتفاق وقف النار بين لبنان وإسرائيل
 العرب اليوم - بايدن يعلن التوصل إلى إتفاق وقف النار بين لبنان وإسرائيل

GMT 07:39 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

كيف تختار الأثاث المناسب لتحسين استغلال المساحات
 العرب اليوم - كيف تختار الأثاث المناسب لتحسين استغلال المساحات

GMT 08:36 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

أطعمة ومشروبات تساعد في علاج الكبد الدهني وتعزّز صحته

GMT 02:40 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

القهوة والشاي الأسود تمنع امتصاص الحديد في الجسم

GMT 06:59 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

فلسطين و«شبّيح السيما»

GMT 07:22 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

دراسة تحذر من أن الأسبرين قد يزيد خطر الإصابة بالخرف

GMT 09:52 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

كفاءة الحكومة

GMT 06:45 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

لبنان يقترب من وقف النار

GMT 10:19 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

جهود هوكستين: إنقاذ لبنان أم تعويم «حزب الله»؟

GMT 16:54 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

روسيا تتعاون مع الحوثيين لتجنيد يمنيين للقتال في أوكرانيا

GMT 02:58 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

11 شهيدًا في غارات للاحتلال الإسرائيلي على محافظة غزة

GMT 06:56 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

فرصة إيرانية ــ عربية لنظام إقليمي جديد

GMT 19:23 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

ميادة الحناوي تحيي حفلتين في مملكة البحرين لأول مرة

GMT 03:09 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

عدوان جوي إسرائيلي يستهدف الحدود السورية اللبنانية

GMT 07:58 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

اندلاع حريق ضخم في موقع لتجارب إطلاق صواريخ فضائية في اليابان
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab