دكا ـ وكالات
قتل 13 شخصًا، الأحد، خلال صدامات بين قوات الأمن ومحتجين ضد حكم الإعدام الصادر بحق "دلوار حسين سعيدي" زعيم حزب الجماعة الإسلامية في شمالي بنغلادش.
وأوضح الطبيب كوشيد عالم، المسؤول في إحدى المستشفيات بالمنطقة، أن أكثر من عشرة أشخاص أصيبوا بجروح خلال المظاهرات، المتواصلة في المناطق الشمالية، التي تشهد إضرابًا عامًّا واسعًا، حيث قتل العشرات في الاحتجاجات بعموم بنغلادش، بعد قرار الإعدام، الذي صدر الخميس الماضي.
وأرسلت الحكومة البنغالية تعزيزات عسكرية إلى شمالي البلاد، بعد تصاعد حدة الاحتجاجات، إذ أفادت الأنباء الواردة من المنطقة بمساعدة مؤيدي الحكومة للشرطة خلال المواجهات مع المتظاهرين.
وكانت محكمة جرائم الحرب البنغالية أصدرت حكما بالإعدام بحق سعيدي، إثر إدانته بارتكاب جرائم ضد الإنسانية والإبادة، وإجبار الهندوس على اعتناق الإسلام، أثناء حرب استقلال بنغلادش عن باكستان عام 1971.
يشار أن نحو 3 ملايين شخص قتلوا خلال حرب الاستقلال التي خاضتها بنغلادش، فيما تعرضت 200 ألف إمرأة للاغتصاب، إضافة إلى نزوح الكثير من البنغاليين إلى الجارة الهند.
أرسل تعليقك