بيروت – جورج شاهين
أكد ممثل حركة حماس في لبنان علي بركة أن "الفلسطينيين في لبنان لن يكونوا إلا عامل استقرار في هذا البلد، وأنهم ليسوا طرفاً في أي نزاع لبناني داخلي وقال: لن نسمح بأن تكون مخيماتنا صندوق بريد لأحد ونحن حريصون على منع حصول اي فتنة مذهبية في لبنان لأن أي فتنة مذهبية لن تقف عند حدود لبنان ، بل هي ستكون محرقة للجميع ولا تخدم الا العدو الصهيوني ".
وتحدث "بركة" يتحدث إثر لقائه في مجدليون النائب بهية الحريري يرافقه وفد من حماس ضم مسؤول العلاقات السياسية أحمد عبد الهادي ومسؤول منطقة صيدا أبو أحمد فضل ومسؤول حماس في المدينة أيمن شناعة. حيث جرى التداول في الأوضاع والمستجدات على الساحتين الفلسطينية واللبنانية وعلى صعيد مدينة صيدا والمخيمات.
ودعا بركة إلى "الحذر من الشائعات المغرضة التي نسمعها بين الحين والآخر عن محاولات لتوتير الأوضاع في التعمير أو في مخيم عين الحلوة ، وقال : نحن ايدينا ممدودة لجميع القوى اللبنانية وللجيش اللبناني من أجل منع أي توتر جديد في المنطقة، لأننا نعتقد أن أمن صيدا من أمن المخيمات، وهذا الأمن والاستقرار هو مصلحة لبنانية فلسطينية".
وأضاف بركة :"زيارتنا اليوم لسعادة النائب بهية الحريري تأتي في سياق التواصل والتشاور المستمر، وكانت مناسبة استعرضنا فيها الأوضاع العامة في المنطقة وآخر مستجدات القضية الفلسطينية وعبرنا عن رفضنا لإستئناف المفاوضات بين السلطة الفلسطينية والكيان الصهيوني في ظل استمرار الاستيطان الصهيوني في الضفة الغربية وتهويد القدس وحصار غزة وتهجير أهلنا عرب الـ1948في النقب. وكذلك توقفنا عند الأوضاع الفلسطينية في لبنان وخصوصا في صيدا ومخيماتها ، أكدنا ضرورة التعاون من أجل المحافظة على حالة الأمن والاستقرار في المخيمات وفي مدينة صيدا وضرورة الحذر من الإشاعات المغرضة التي نسمعها بين الحين والآخر عن محاولات لتوتير الأوضاع في التعمير أو في مخيم عين الحلوة، نحن أيدينا ممدودة لجميع القوى اللبنانية وللجيش اللبناني من أجل منع أي توتر جديد في المنطقة ، لأننا نعتقد أن أمن صيدا من أمن المخيمات، وهذا الأمن والاستقرار هو مصلحة لبنانية فلسطينية نحن نحرص عليها وبالطبع سنعمل مع الفصائل الفلطسينية الوطنية والإسلامية لضبط الأوضاع في المخيمات ومنع استخدام المخيمات لضرب السلم الأهلي في لبنان".
أرسل تعليقك