مناهضة التطبيع في تونس نرفض التدخل الفرنسي في شؤوننا
آخر تحديث GMT10:21:08
 العرب اليوم -

"مناهضة التطبيع" في تونس: نرفض التدخل الفرنسي في شؤوننا

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - "مناهضة التطبيع" في تونس: نرفض التدخل الفرنسي في شؤوننا

تونس ـ وكالات

قال رئيس جمعية "مناهضة التطبيع" في تونس أحمد الكحلاوي الخميس: "نحن نرفض التدخل الفرنسي والأجنبي عمومًا". جاء ذلك ردًا على تصريحات صحفية لوزير الداخلية الفرنسي "مانويل فالز" صباح اليوم طلب فيها من حكومة بلاده دعم "الديمقراطيين" في تونس. وتأتي تصريحات الوزير الفرنسي بعد يوم من اغتيال القيادي في كتلة "الجبهة الشعبية" المعارضة للحكومة التونسية شكري بلعيد، أمس، بعدما أصيب بأربع طلقات على يد مجهولين أمام منزله بإحدى ضواحي العاصمة تونس نُقل على إثرها إلى المستشفى في حالة حرجة قبل أن يلفظ أنفاسه الأخيرة. وأضاف الكحلاوي في تصريح أن "جهات فرنسية لا تزال تعتبر تونس محمية لها". ولم يتسن الحصول على تعقيب من الجانب الفرنسي حول تلك التصريحات. وكانت مذيعة نشرة إخبارية بقناة "فرنسا 24" الممولة من الحكومة الفرنسية قد قالت خلال إحدى النشرات مؤخرًا إن الرئيس فرانسوا هولاند عبر عن قلقه من تصاعد العنف في "المستعمرة"، ثم استدركت قائلة، عفوًا بتونس، حيث تسبب ذكر المذيعة لكلمة مستعمرة موجة غضب كبيرة بين أوساط الناشطين التونسيين. واعتبر رئيس جمعية مناهضة التطبيع الرافضة لكافة أنواع التطبيع مع إسرائيل أن "التدخل الأجنبي خطير على البلاد، ولا يخدم مصلحة التونسيين بل يخدم مصالح دول أخرى". ونبّه الكحلاوي إلى مخاطر الفراغ السياسي، مشددًا على ضرورة الوصول إلى قتلة شكري بلعيد. واعتبر أن "محاولات إغراق البلاد في العنف لا تخدم مصلحة الاستقرار" في تونس. والجبهة الشعبية هي ائتلاف سياسي تونسي يضم اثنى عشر حزبًا وتجمعًا يساريًّا وقوميًّا، تم تأسيسه في 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2012، ومن أبرز أحزابه حزب العمال الشيوعي التونسي، وحزب العمل الوطني الديمقراطي، وحزب الوطنيين الديمقراطيين بقيادة شكري بلعيد، والوطنيون الديمقراطيون، وحزب النضال التقدمي. وجمعية "مناهضة التطبيع" هي جمعية أهلية أسسها عقب الثورة التونسية عام 2011، أحمد الكحلاوي الذي كان يقود نقابات التعليم في الثمانينات، وتناضل الجمعية من أجل اقرار فصل في الدستور التونسي يجرِّم التطبيع، كما تنظم فعاليات لمساندة القضية الفلسطينية وقضايا التحرر العربي.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مناهضة التطبيع في تونس نرفض التدخل الفرنسي في شؤوننا مناهضة التطبيع في تونس نرفض التدخل الفرنسي في شؤوننا



درة تكشف عن إطلاق علامتها التجارية وأسرارها في عالم الموضة

الرياض ـ العرب اليوم

GMT 16:46 2024 الأربعاء ,09 تشرين الأول / أكتوبر

تنسيق التنانير الطويلة للمحجبات لإطلالة عصرية في شتاء 2025
 العرب اليوم - تنسيق التنانير الطويلة للمحجبات لإطلالة عصرية في شتاء 2025

GMT 08:04 2024 الخميس ,10 تشرين الأول / أكتوبر

10 وجهات سفر بأسعار معقولة يمكنك زيارتها
 العرب اليوم - 10 وجهات سفر بأسعار معقولة يمكنك زيارتها

GMT 03:21 2024 الخميس ,10 تشرين الأول / أكتوبر

ترامب يرفض إجراء مناظرة ثانية مع هاريس بشكل نهائي
 العرب اليوم - ترامب يرفض إجراء مناظرة ثانية مع هاريس بشكل نهائي

GMT 21:05 2024 الثلاثاء ,08 تشرين الأول / أكتوبر

حبّة سحرية تمنحك فوائد الجري 10 كيلومترات دون تحريك عضلة

GMT 03:45 2024 الأربعاء ,09 تشرين الأول / أكتوبر

توقف مصفاة كربلاء النفطية عن العمل بسبب أعمال صيانة

GMT 18:12 2024 الثلاثاء ,08 تشرين الأول / أكتوبر

وفاة الملحن محمد عبد المجيد

GMT 00:24 2024 الأربعاء ,09 تشرين الأول / أكتوبر

مَنْ عاد إلى نقطة الصفر؟

GMT 19:21 2024 الثلاثاء ,08 تشرين الأول / أكتوبر

بايدن يلغي زيارته إلى ألمانيا بسبب "إعصار ميلتون"

GMT 18:16 2024 الثلاثاء ,08 تشرين الأول / أكتوبر

إسرائيل تستهدف قادة بالحرس الثوري وحزب الله في مبنى في دمشق

GMT 06:30 2024 الأربعاء ,09 تشرين الأول / أكتوبر

ولايات أميركية تقاضي تيك توك بتهمة "إيذاء" صغار السن

GMT 19:00 2024 الثلاثاء ,08 تشرين الأول / أكتوبر

غريزمان يفكر في العودة من الاعتزال الدولي

GMT 13:54 2024 الثلاثاء ,08 تشرين الأول / أكتوبر

الصحة العالمية تحذر من تفشي الأمراض في لبنان

GMT 18:29 2024 الثلاثاء ,08 تشرين الأول / أكتوبر

برنت يهبط 4 دولارات بعد هدوء مخاوف الإمدادات

GMT 18:55 2024 الثلاثاء ,08 تشرين الأول / أكتوبر

استبعاد نيكو ويليامز من معسكر إسبانيا للإصابة
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab